ظهر المجرم الإرهابي "قاسم سليماني" زعيم "فيلق القدس" التابع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، برفقة ميليشيات أفغانية وباكستانية على الحدود السورية العراقية.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، الإثنين، أن ميليشيا من "لواء فاطميون" الشيعية الأفغانية التابعة للحرس الثوري وصلت الحدود السورية-العراقية، بعد معارك أطلقتها هناك في مايو/أيار الماضي.
ونشرت الوكالة الإيرانية صوراً لسليماني وهو يصلي عند الحدود العراقية السورية، وإلى جانبه عدد من عناصر ميليشيات لواء "فاطميون" الأفغاني.
ن، في موقع يبدو أنه مقر عسكري في الصحراء، وأفادت الوكالة الإيرانية (تسنيم) القريبة من مليشيا الحرس الثوري، بأن "فاطميون" كثفت تحركها باتجاه الحدود العراقية السورية استمراراً لعملياتها التي بدأتها الشهر الماضي لـ"مؤازرة الجيش السوري والقوات الرديفة التي تقاتل إلى جانبه"، وفق قولها، مشيرة إلى أن قاسم سليماني رافق تقدم الميليشيات الرديفة من البادية السورية إلى الحدود مع العراق.
يذكر أن مليشيا "لواء فاطميون" تتألف من اللاجئين الأفغان في إيران المنضوية تحت مليشيات الحرس الثوري الإيراني الإرهابية، وتستخدمها طهران في الجبهات المتقدمة في قتال الثوار منذ عام 2013.
وكانت المليشيات الشيعية الإرهابية التابعة لإيران قد أعلنت السبت الماضي عن سيطرتها على مساحات في الشريط الحدودي مع العراق، شمال شرق معبر التنف.
وبوصول هذه الميليشيات إلى الحدود العراقية، فإنها تكون قد قطعت الطريق أمام مساعي الجيش الحر المدعوم من قبل التحالف الدولي بالتقدم نحو الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
ن، في موقع يبدو أنه مقر عسكري في الصحراء، وأفادت الوكالة الإيرانية (تسنيم) القريبة من مليشيا الحرس الثوري، بأن "فاطميون" كثفت تحركها باتجاه الحدود العراقية السورية استمراراً لعملياتها التي بدأتها الشهر الماضي لـ"مؤازرة الجيش السوري والقوات الرديفة التي تقاتل إلى جانبه"، وفق قولها، مشيرة إلى أن قاسم سليماني رافق تقدم الميليشيات الرديفة من البادية السورية إلى الحدود مع العراق.
يذكر أن مليشيا "لواء فاطميون" تتألف من اللاجئين الأفغان في إيران المنضوية تحت مليشيات الحرس الثوري الإيراني الإرهابية، وتستخدمها طهران في الجبهات المتقدمة في قتال الثوار منذ عام 2013.
وكانت المليشيات الشيعية الإرهابية التابعة لإيران قد أعلنت السبت الماضي عن سيطرتها على مساحات في الشريط الحدودي مع العراق، شمال شرق معبر التنف.
وبوصول هذه الميليشيات إلى الحدود العراقية، فإنها تكون قد قطعت الطريق أمام مساعي الجيش الحر المدعوم من قبل التحالف الدولي بالتقدم نحو الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
