الثلاثاء, 9 سبتمبر 2025

ايها الأحوازي قصص البكائيات لا تصنع رجال ثورة

16 مشاهدة
منذ 10 ساعات

كتب :صباح الموسوي 

ايها الشاعر و أيها السياسي الأحوازي ، عندما تريد أن تخاطب شعبك لتزرع فيه عزيمة النهوض و روح الثورة، يجب عليك ان تستلهم هذه المعاني من المعارك والأحداث التي حققت انتصارات واقعية ثم تستشهد بها لتجعلها مثالا تعتمده في خطابك النهضوي. انه لمن المؤسف حقا اننا نسمع الكثير من السياسيين والشعراء الاحوازيين يستخدم في خطابه الموجه إلى الشعب

مفردات ولغة ملالي ثقافة الحسينية، ظنا منه أن هذا الخطاب، بمايحمله من مفردات عاطفية مستهلكة، يصلح لأستنهاض جماهير الشعب!!. ان الخطاب العاطفي الذي يصور واقعة كربلاء قد كتبته ووضعت تفاصيله الشعوبية الفارسية، و الهدف من هذا الخطاب هو زرع الكراهية في نفوس غير العرب للعرب وللتاريخ الاسلامي الذي حقق انتصارات و إنجازات عظيمة من بينها إسقاط الامبراطورية الفارسية المجوسية وتحرير الأحواز.

ان الخطاب النهضوي الذي يحاتجه شعبنا هو الخطاب المبني على الأحداث التاريخية التي حققت انتصارات واقعية وليس خطابات مستوحات من قصص بكائية. يحتاج شعبنا إلى خطاب يستمد قوته ومعانيه من معارك خالدة مثل معارك، ذي قار والقادسية و نهاوند وفتح تستر وفتح الشام و معركة اليرموك وغيرها من المعارك الخالدة التي حققت للإسلام وللأمة العربية الإسلامية نصرة وعزة. نحتاج إلى خطاب يرسم لشعبنا صور رجال عقائدين خلدهم التاريخ كسعد بن أبي الوقاص والقعقاع وخالد ابن الوليد وابي موسى الاشعري والمثنى بن حارث الشيباني وغيرهم من الرجال الافذاذ. أما تكرار خطاب البكائيات الذي تروجه ثقافة الحسينية فهذا لا يصنع رجالا ولا يصنع نهوضا ولا يصنع ثورة لانه ببساطة خطاب تحقير ومذلة.  

صباح الموسوي

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *