فتوى خامنئي وقنبلة ايران النووية

في عام 2003 اصدر مرالنظام الايراني علي خامنئي فتوى يحرم فيها استخدام اسلحة دمار الشامل . ونشرت هذه الفتوى على الموقع الرسمي للخامنئي واشار اليها المسئولين الكبار في تصريحاتهم... في عام 2005 اعلنت الحكومة الايرانية في بيان رسمي في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.التزامها بهذه الفتوى و عد الرئيس الايراني حينها" حسن روحاني " هذه الفتوى أكبر ضمان يضمن حركة إيران في مسار التكنولوجيا النووية السلمية على حد زعمه... رغم مرور قرابة العقدين من الزمن على تلك الفتوى, الا ان ايران بقيت تماطل وترفض الالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع المجتمع الدولي والوكالة الدولية الذرية بشأن برنامجها النووي وهي مستمرة في عملها لانتاج قنبلتها النووية .مما يعني ان فتوى خامنئي مجرد خدعة لا غير... تقارير استخباراتية دولية بالاضافة الى تقارير الفرق الفنية التابعة للوكالة الدولية الذرية جميعها تؤكد على أن إيران تقترب من القنبلة الذرية أكثر من أي وقت مضى ويمكن أن تحقق ذلك في غضون شهر... في هذا السياق اكد تقرير أعدته المخابرات البريطانية وتناقلته وسائل الاعلام عدة , اوضح , أن برنامج إيران النووي قد أحرز تقدمًا كبيرًا منذ 9 أشهر، بعد أن توقفت عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ... قبل 3 أيام من موعد استئناف مفاوضات فيينا،المقرر اجراها في 29 من نوفمبر(تشرين الثاني)، أدلى ممثلو "علي خامنئي"في المدن والاقاليم، بتصريحات واحدة في خطب صلاة الجمعة في يوم الـ 26،من( نوفمبر تشرين الثاني) حيث وجهوا تهديدات إلى أميركا وأوروربا، وهددوا بافشال المفاوضات في حال عدم رفع العقوبات عن ايران... قيادة الحرس الثوري ورجال الدين الكبار بالاضافة الى جميع المسؤولين السياسيين من الصف الثاني في النظام, يؤكدون باستمرار على ان امتلاك السلاح النووي حق مشروع لايران وإن طهران لن تتوقف عن اكمال برنامجها النووي.وذلك بخلاف التصريحات الدبلومسية المعلنة... تحمل الكتب الفقهية لمراجع الحوزة الدينية الشيعية ,مصطلحا مشهورا يعرف باسم" الحيلة الشرعية" وهي فتوى صريحة يجيز فيها المرجع الديني لاتباعه ممارسة الخديعة في المعاملات , على طريقة "التقية" التي تجيز الخديعة في الاعتقادات... فهل اتضحت لكم فتوى خامنئي ؟؟؟