مجزرة اعدامات جديدة في الأحواز

مساء يوم الأحد 28من شباط 2021صفحة سوداء أخرى يسجلها النظام الإيراني الجائر في سجل تاريخه الدموي بحق الشعب العربي الأحوازي، وذلك بتنفيذه وجبة جديدة من الاعدامات الجماعية بحق النشطاء الأحوازيين المناهضين لسياسة التمييزي العنصري والطائفي التي تمارسها سلطات الاحتلال الفارسي الغاشم للأحواز العربية.... أربعة نشطاء أحوازيين،هم:علي الخزرجي، حسين السيلاوي، ناصر خفاجيان، وجاسم الحيدري، كانوا ضحايا المجزرة الجديدة التي نفذتها سلطات الاحتلال الفارسي مساء يوم الأحد 28 من شباط المنصرم في "سجن سبيدار" بمدينة الأحواز مركز الاقليم .... قبل ساعات من تنفيذ المجزرة اجرت وزارة الاستخبارات الإيرانية اتصالا هاتفيا مع أسر هؤلاء النشطاء الاحوازيين المحكوم عليهم بالإعدام وطلبت منهم الحضور الى ميدان الأسود الأربعة الشهير في المدينة ثم قامت بنقلهم إلى"سجن سبيدار " لإجراء زيارة قصيرة لأبنائهم السجناء…. مسؤولي السجن الذين احضروا النشطاء الأربعة مكبلي الأيدي لإجراء اللقاء الأخير مع أسرهم، لم يخبروا أسر السجناء بقرار تنفيذ حكم الإعدام بأبناهم في مساء ذات الليلة السوداء التي اصر فيها مسؤولي سلطات الاحتلال الفارسي على اعدام هذه الكوكبة الجديدة من أبناء الأحواز.... تقارير نشطاء ومنظامات حقوق الإنسان، كانت قد اكدت تعرض كل من حسين السيلاوي، وعلي الخزرجي، وجاسم الحيدري، وناصر خفاجيان، لأشد أنواع التعذيب لعدة شهور على خلفية التمرد الذي قام به السجناء في "سجن شيبان" في أبريل (نيسان) العام الماضي، حيث قامت سلطات الاحتلال بعد ذلك بنقلهم إلى "سجن سبيدار" لتنفذ حكم الإعدام الجائر بحقهم.... من الجدير بالذكر ان النظام الإيراني المشبع بالكراهية الطائفية والعنصرية، قد صعد في الأشهر الأخيرة من ممارساتها الاجرامية بحق عموم أبناء الشعوب والقوميات في ايران، وكان النصيب اكبر من هذا القمع الاجرامي لنظام الملالي قد استهدف الشعوب غير الفارسية عامة والشعب الأحوازي خاصة....