حكم الملالي يمارس فعل العصابات

فضيحة أخرى تضاف الى السجل الاجرامي الفاضح الذي يتمتع بها نظام حكم الملالي الذي اعتاد ارتكاب جرائمه على طريقة العصابات الاجرامية، انها فضيحة محاولة اختطاف الصحفية الإيرانية المعارضة " مسيح علي نجاد" اللاجئة في الولايات المتحدة الامريكية. والتي لولا مشيئة الله ثم تدخل الأجهزة الأمنية الامريكية لكان مصيرها كمصير العديد من الصحفيين والمعارضين الذين تم اختطافهم من بلدان عدة وتمت تصفيتهم داخل إيران .... وزارة العدل الأميركية أعلنت في بيان لها أن المدعي العام في مدينة مانهاتن اتهم مسؤولا أمنيا وأعضاء شبكة استخبارات تابعة للنظام الإيراني بالتخطيط لاختطاف الصحافية المعارضة مسيح علي نجاد، ونقلها إلى إيران. كما اتهمت المحكمة هذه المجموعة بغسل الأموال والتخطيط للخطف وانتهاك العقوبات المفروضة على طهران... النظام الإيراني الذي سبق و قام بخطف عدة صحفيين ونشطاء معارضين من أبناء القوميات و الشعوب في ايران،وكان احدهم القيادي الاحوازي "حبيب الكعبي "الذي تم اختطافه العام الماضي في إسطنبول وجرى نقله الى طهران، هذا النظام كان قد سعى عبر فريق من عناصر استخباراته لخطف ونقل "مسيح علي نجاد " إلى إيران عبر حليفته دولة فنزويلا.... بحسب وزارة العدل الأميركية، فإن فريق استخبارات النظام الإيراني، بقيادة المدعو " علي رضا فراحاني"، كان يخطط لخطف "مسيح علي نجاد" من منزلها إلى الساحل وتوفير زورق سريع لنقلها إلى فنزويلا. وقالت وزارة العدل الامريكية أن هذا الفريق سبق وأن استهدف ضحايا آخرين معارضين للنظام الإيراني في كندا وبريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة..... الجهات القضائية الامريكية التي اعلنت عن تفاصيل مؤامرة اختطاف المعارضة الإيرانية، كشفت أسماء فريق الاستخبارات الإيرانية الذي كان ينوي القيام بالعملية الإرهابية وهم كل من، "علي رضا فراحاني، ومحمود خاضعين، وكيا صادقي، وأميد نوري، ووجهت إليهم، إلى جانب امرة أخرى تدعى "نيلوفر بهادري فر"، تهمة التآمر لانتهاك العقوبات والاحتيال المصرفي وغسيل الأموال نيلوفر بهادري فر، التي تم اعتقالها في مطلع يوليو (تموز) الحالي، كانت تقوم بتقديم خدمات مالية لفريق المخابرات الإيراني، وهي الوحيدة من اعضا الفريق التي تم اعتقالها لكن الأربعة الآخرين هربوا عن طريق البحر الى فنزويلا ومنها الى إيران.... لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وصفت مؤامرة المخابرات الإيرانية بمحاولة اختطاف" مسيح علي نجاد" من الولايات المتحدة بأنها "مثيرة للاشمئزاز". وأشارت إلى أن هذه المؤامرة أظهرت الخطر الذي يواجهه الصحافيون الإيرانيون في الخارج، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة.... في مقابلة لها مع "إن بي سي نيوز"، علقت مسيح علي نجاد على محاولة اختطافها قائلة، إن المخابرات الإيرانية كانت تستهدفها منذ عدة سنوات، وإن الفريق المتورط في المؤامرة الجديدة هم عناصر في وزارة المخابرات الإيرانية. وأضافت: هذا يعني أن الرئيس حسن روحاني على علم بهذه المؤامرة وقد أيدها..... و هنا يتسائل المرقبون. اليس بعد هذا يتوجب على العالم ان يقر بأن من يحكم ايران هم عصابة إجرامية ؟....