ثقافة الحسينية و صناعة التفاهة.
شكلت (ثقافة الحسينية) مدرسة للتفاهة فأصبحت تخرج مهاويل يصنعون الكذب، وشعراء(بلاشعور) يرددون أكاذيب الملالي، واناس لا هم لهم الا كيف يختلقون بدعة أو خرافة جديدة او كيف يصنعون أكبر وجبة طعام للبهائم التي تسير خلفهم بلا شعور. غاب الحديث عن القيم الأخلاقية والمطالبة بالحقوق الإنسانية. غيبت القضية فأصبح المناضل هو من يلطم أكثر، فحل اللطم محل النضال، والبكاء والعويل محل الشعارات المطالبة بالحقوق المغتصبة،وحلت صناعة التفاهة محل صناعة الرجال الذين كانوا امل الشعب بعد الله. وهذا مخطط سياسي إيراني يهدف إلى محو الهوية وتغييب القضية. فهل يقبل رجال الأحواز ان تتحول قضيتهم إلى مجرد حفلة لطم و ماعون طعام في مدرسة التفاهة؟.
كتب:صباح الموسوي
الخميس, 18 سبتمبر 2025
