باقر صولاغ ..وزير طائفي ومجرم محترف

صولاغ ..وزير طائفي ومجرم محترف باقر صولاغ غلام خسروي, والمشهور باسم "بيان جبر الزبيدي", اسم لمع في جرائم الحرب الطائفية التي شهدها عراق ما بعد الاحتلال . ظهر " باقر صولاغ " ذات الاصول الايرانية, إلى العلن في أواسط التسعينات حيث كان يعمل مع جماعة المجلس الاعلى الشيعي المعارض لحكم الرئيس العراقي صدام حسين, وكان يترأس صحيفة تسمى ( نداء الرافدين ) تصدر في دمشق والتي كان يدعو من خلالها إلى تشديد الحصار على العراق وتحدث عن أسلحة دمار شامل مخبأه في أحياء سكنية ومدارس ومساجد مما أدى في بعض الأحيان إلى قصف هذه المنشآت المدنية من الطائرات الأمريكية. بعد احتلال العراق, تولى " باقر صولاغ" عدة وزارة , من بينها , وزارة الاعمار والاسكان, و وزارة الداخلية , وزارة المالية ومن ثم وزارة النقل والمواصلات. - عندما كان "باقر صولاغ" وزيرا للداخلية من 2005-2006، فقد ارتبط اسمه" بأعمال التعذيب التي اتصفت بوحشية غير مسبوقة من استخدام المثاقب الكهربائية وقلع العيون والحرق البشع بالأحماض الكيماوية, وجرائم وحشية اخرى لم يسمع لها مثيل في تاريخ المنطقة. ولذلك اشتهر باقر صولاغ بـ "الدريل " لابتكاره هذه الطريقة الجديدة في التعذيب و القتل,. - يعتبر "بيان جبر" او باقر صولاغ ,هو راس الفتنة الذي اشعل الحرب الطائفية بين السنة والشيعة من خلال مد اليلشيات الشيعية بالمال والسلاح ومنها عصابة المجرم الشهير" اسماعيل ابو درع ", اضافة الى قيامه بتشكيل العشرات من فرق الموت التي اختطفت الالاف من ابناء السنة ومن ثم قامت بتصفيتهم. - من ابشع الجرائم التي قامت بها مغاوير وزارة الداخلية وفرق الموت بقيادة " باقر صولاغ" كان من بينها مذابح المستشفيات و مذبحة وزارة التعليم العالي حيث دخل مسلحون يرتدي بعضهم زي قوات مغاوير وزارة الداخلية) واختطفوا أكثر من مئة وخمسين موظفا من اهل السنة عثر فيما بعد على جثثهم ممزقة بالرصاص. يضاف الى ملفه الاجرامي فضائع معتقل ملجأ الجادرية في بغداد و الذي تم الكشف عنه من قبل القوات الامريكية وكان يضم اكثر من ثلاثمائة معتقل من اهل السنة بين رجال ونساء واطفال و كان يتم تعذيبهم بابشع انواع الطرق . - وفي عهده ساءت العلاقات العراقية بشدة مع جيرانها العرب حيث هاجم صولاغ وزير الخارجية السعودي انذاك الأمير سعود الفيصل بالقول أنهم رعاة ابل لا يعرفون شيئا وانه بدوي يركب الجمل، ووصف الأردن بأنه ملجأ الإرهابيين. عند توليه وزارة المالية , تورط نجله المدعو" محمد " , بقضية تهريب آثار عراقية وتم اعتقاله في إيطاليا.. كما تمّ أعتقال شقيق باقر صولاغ في كندا بتهمة ممارسة غسيل الأموال. وتأتي هذه الحادثة متزامنة مع تحقيقات هيئة النزاهة العراقية مع باقر صولاغ بنفس تهمة ممارسة غسيل الاموال واستغلال غير مشروع لمنصب وزير المالية.!؟ في 30-11-2014 تم أعتقال أبن أخ "باقر صولاغ" المدعو (عمار علي صولاغ) الذي يحمل رتبة مقدم في الشرطة ويعمل مسؤولاً في حماية عمه, حيث تبين أن المقدم "عمار صولاغ" يرأس مجموعة لخطف المواطنين الأثرياء والميسوري الحال ويساوم أهاليهم وكان يمر من السيطرات هو و عصابته بدون تفتيش لحملهم الهويات الخاصة. ولكن رغم كل تلك الجرائم ما يزال" باقر صولاغ خسروي " يشغل منصبا قياديا في ما يسمى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الموالي لايران ,ويحضى بحماية من مليشيات منظمة بدر الارهابية.