إيران تبرأ الصين من قتل المسلمين

لم يتكفي نظام الولي الفقيه الإرهابي بالجرائم التي اقترفها بحق أبناء الشعوب والقوميات في ايران خاصة،وبحق أبناء شعوب المنطقة عامة، من أفغانستان شرقا وحتى لبنان غربا. بل اصبح مناصرا للأنظمة الاجرامية التي تقتل الشعوب المسلمة ويقوم بعقد التحالفات الاستراتيجية معها و يقدم لها الدعم بكل ما اوتي من قوة، و بات ينفي عنها جرائم الإبادة التي ترتكبها .... ان جرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها الصين الشيوعية بحق مسلمي الايغور، اشهر من نار على علم، وقد بغل النظام الشيوعي الصيني من الاجرام مبلغا لم يبلغه سواه الا النظام العسكري في ميانمار الذي يمارس الإبادة الجماعية بكل وحشية ضد مسلمي الروهينجا، ورغم كل هذا لم يكتفي نظام الملالي بعقد التحالفات مع هذه الأنظمة المتوحشة بل انه اصبح يزين لهذه الانظمة قتل المسلمين.... بعد أيام من اتفاقية العار التي وقعهتا ايران مع الصين والتي بموجبها تعهد النظام الشيوعي الصيني بدعم وحماية نظام الملالي لمدة 25 عامًا، فقد نفى" محمد رضا كشاورز زاده"، سفير إيران لدى الصين، التقارير المتعلقة بـ"الإبادة الجماعية" لمسلمي الأيغور، مدعيا بكل وقاحة إن إجراءات الحكومة الصينية أدت إلى تمتع المسلمون في هذه المنطقة بـ"حياة أفضل .حسب زعمه ..... على طريقة الملالي في تغيير الحقائق و صنع الأكاذيب، فقد صرح سفير خامنئي في بكين في مقابلة بثتها إذاعة الصين الدولية، زعم فيها أن أنشطة الحكومة الصينية في تركستان الشرقية "ليست جريمة وعنفًا وإبادة جماعية، ولكنها محاولة لتخفيف الفقر"، مردفا أن "من يعارضون الإجراءات الحكومية الصينية في هذه المنطقة لا يريدون ان يروا تقدُم الصين،على حد زعمه ..... وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) نشرت تقريرا في هذا الخصوص كتبت فيه أن وسائل الإعلام الصينية احتفت بتصريحات السفير الإيراني في الصين، قائلة: "نشكر أصدقاءنا الإيرانيين على إظهار حقائق شينجيانغ للعالم.... إشادة سفير خامنئي بالجرائم الصينية المرتكبة بحق مسلمي الأيغور ، جاءت على الرغم من المناشدات الإنسانية وطلب الإغاثة التي اطلقها المسلمون الايغور و التي عرضوا فيها جوانب من الإبادة التي يتعرضون لها، وقد انكر صحة التقارير الدولية الموثقة التي نشرت في السنوات الأخيرة حول الجرائم التي تقوم بها حكومة الصين بحق اكثر من مليوني شخص من مسلمي الأيغور بحسب تقدير منظمة الأمم المتحدة .... يشار إلى أنه منذ عام 2019فرضت عقوبات دولية على أكثر من 20 شركة ومؤسسة حكومية صينية لمشاركتها في انتهاك حقوق الملسلمين الأيغور ومع ذلك فان النظام الإيراني مصمم على دعم الصين في جرائمها اللاإنسانية.... وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، الذي يوجد على باب وزارته شعار ، لا شرقية ولا غربية، قد صرح في مقابلة مع مجلة "عصر أنديشه" التي نُشر نصها يوم الأحد 4 نيسان، إن إيران ستعتمد على الصين وروسيا "علي مدى السنوات العشر المقبلة. علما انه ليس بخفيا على أبناء المنطقة العربية ، ما اقترفته روسيا و الصين من جرائم بحق المسلمين .... من الجدير بالذكر ابضا ان المادة 152من الدستور الإيراني تنص على وجوب الدفاع عن جميع المسلمين ، فما هو رأي خامنئي الايغور ،هل هم مسلمون ام غير مسلمين ، افتنا يا ولي امر المفلسين .....