أكدت وسائل إعلامية للكيان الصهيوني، أن طائرات العدو اخترقت المجال الجوي الإيراني الشهر الحالي.
وبحسب التقارير، فإن مقاتلات العدو الصهيوني من طراز F35 انطلقت من مطار في أذربيجان وقامت بمهام استطلاعية فوق الأراضي الايرانية، ورصدت أهدافاً في بندر عباس وأصفهان وشيراز، محلقة على علو مرتفع، متجاوزة الرادارات الروسية في سوريا، وصولاً إلى العراق، ومنها إلى الأجواء الإيرانية، حسب شبكة حقيقة الإعلامية.
وكان جيش الاحتلال كشف يوم الأربعاء الماضي، عن تدميره ما يشتبه أنه مفاعل نووي سوري في ضربة جوية عام 2007، مشيراً الى أن الضربة الجوية أزالت تهديداً كبيراً على (إسرائيل) والمنطقة وكانت “رسالة” إلى آخرين في إشارة الى ايران.
وكانت الضربة تمت في الليلة بين الخامس من أيلول والسادس من أيلول 2007 ، حيث أغارت مقاتلات سلاح جو الاحتلال على مفاعل نووي في مراحل بناء متقدمة في منطقة دير الزور 450 كم شمال دمشق وقامت بتدميره.
وقال قائد جيش الاحتلال الصهيوني، اللفتنانت جنرال جادي إيزنكوت، إن “الرسالة من الهجوم على المفاعل النووي في 2007 هي أن (إسرائيل) لن تسمح ببناء قدرات تهدد وجودها”.
وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني، “بنيامين نتنياهو “، وجه عدة تحذيرات بشأن الوجود الايراني في سوريا، ونبه أن (إسرائيل) لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي “ليس الآن ولا بعد عشر سنوات ولا في أي وقت” ولن تسمح ببناء مصانع صواريخ في سوريا يمكن أن تهددها، أو توفر أسلحة متقدمة لحزب الله اللبناني.
ورغم مرور 13 ساعة على إعلان الخبر مازال ملالي إيران يلوذون بالصمت كـ"صمت القبور.!!
الثلاثاء, 24 ديسمبر 2024