الأحد, 8 سبتمبر 2024

نساء مشردات في شوارع طهران

131 مشاهدة
منذ سنتين
في خطاب شهير له ذات يوم، قال الخميني زاعما، ان المجتمع الإيراني اليوم لهو أفضل من مجتمع المدينة المنورة في زمن النبي، صلى عليه وسلم.. هذا الادعاء الاجوف، من قبل زعيم أعتى نظام دكتاتوري شهدت إيران والمنطقة، كذبته الاحداث القائمة على ظهر الواقع، فالمجتمع الإيراني يمر بحالة غير مسبوقة من التفكك والانهيار القيمي والأخلاقي، وذلك بشهادة الكثير من المسؤولين الإيرانيين ومراكز الدراسات الاجتماعية الإيرانية.. في مدينة طهران، التي توصف من قبل قادة نظام الحكم في إيران بالمدينة الفاضلة، من السهل أن ترى في شوارعها ومتنزهات المركزية نساء يترنحن من اثار شرب الخمرة وتعاطي المخدرات. إنهن نساء لسن مدمنات فقط ولكن ليس لهن مأوى أيضًا... ليس من الواضح في أي شارع أمضين الليل، او في اي ملاجئ علب الكرتون، أو تحت أي جسر وفي أي ركن من أركان الحديقة واصلن سواد الليل ببياض الصباح ثم نزلنا إلى الشوارع يتسكعن بحثا عن المال لشراء المخدرات والخمور المصنعة محليا او المستوردة لاستهلاكها ثم العودة الى زاوية خربة منزل مهجور أو ركن حديقة.. في محاولة منه للتخفيف من اثار المشهد المقزز لظاهرة انتشار النساء المدمنات في شوارع طهران، صرح سكرتير مجلس تنسيق مكافحة المخدرات في طهران " مصطفى حدي زاده" قائلا، إن لدينا حوالي 800 مدمنة تتجول في شوارع طهران. وتتراوح النسبة المئوية لتعاطي المخدرات التقليدية والصناعية بين هؤلاء النساء %50.. هذه الإحصائية كما يقول المراقبون، ليست إحصائية حقيقية للمدمنات اللواتي يتسكعن في شوارع طهران والمسؤولين إما لا يملكون أو يخفون الإحصاء الحقيقي، كما أنهم لا يعلنون الإحصاء الحقيقي لكل المدمنين الإيرانيين، سوآءا الذكور او الإناث على حد سواء..

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *