الأحد, 8 سبتمبر 2024

مظاهرة لنشطاء مدنيون غربي إيران للاحتجاج على اغتصاب النساء من قبل عناصر الباسيج

171 مشاهدة
منذ سنتين
تجمع عدد من نشطاء المجتمع المدني في مدينة سردشت، غربي إيران، مساء السبت، للاحتجاج على عدم متابعة تعرض النساء والفتيات في المدينة للاغتصاب على أيدي عصابة تضم عناصر ينتمون لمليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري. ويأتي هذا التجمع رغم تهديدات نيابة سردشت والاضطرابات الأمنية في المدينة. وبحسب موقع "هنغاو" المهتم بحقوق الإنسان، تجمع هؤلاء النشطاء المدنيون في ساحة "سرجشمه" في سردشت للتنديد باغتصاب عدد من النساء والفتيات من قبل مجموعة من عناصر قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، معربين عن تعاطفهم ودعمهم للضحايا وعائلاتهم. وكان النشطاء قد أعلنوا عن الدعوة لهذا التجمع، في حين حذر المدعي العام في سردشت خدا كرمي من أنه سيتم التعامل مع أولئك الذين "يربكون الفضاء العام وأمن المدينة، سواء من خلال الفضاء الإلكتروني أو التجمعات غير القانونية". وبحسب "هنغاو"، فقد قال قائد شرطة سردشت موسى بهاري للمتظاهرين إنه تم القبض على ثلاثة من أعضاء المجموعة.   كما أفادت مواقع صحافية بأن الشرطة هددت مجموعة من الأشخاص الذين أرادوا الانضمام إلى المتظاهرين.  وقد انتشر خبر "اغتصاب عصابة تضم عدة أشخاص" لنساء وفتيات في سردشت مؤخرا على عدة صفحات في "إنستغرام" تنشط في مجال حقوق المرأة. كما نشرت هذه الصفحات أسماء وصور عدد من المغتصبين، وأكدت بعض النساء تعرضهن للاغتصاب من قبل أحد أفراد العصابة "الذي قتل شقيقته قبل بضع سنوات". وبعد نشر هذه التقارير، أفادت منظمة حقوق الإنسان أنه في صباح يوم الخميس، 23 سبتمبر (أيلول)، هاجم عدة أشخاص منزل والد ناسكه أفخمي، الناشطة في مجال حقوق المرأة، بالقنابل اليدوية، مما تسبب في أضرار جسيمة بالمنزل. وقالت ناسكه أفخمي، التي تعيش في سويسرا، لـ"إيران إنترناشيونال" إن التهديدات ضدها وضد عائلتها مستمرة. وقالت أفخمي لـ"إيران إنترناشيونال" إن المهاجمين كانوا يستقلون سيارة برايد وأنه بالإضافة إلى منزل والديها، تضرر منزل الجيران بقنبلة يدوية

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *