لاعب أحوازي يغادر "منتخب الملالي" احتجاجا على التمييز العنصري

قرر لاعب رياضة "الجودو" في المنتخب الإيراني ناصر ناصري بور مغادرة المنتخب الإيراني نهائيا، وذلك اعتراضا على سياسة التمييز التي يتبعها اتحاد الجودو تجاهه باعتباره عربيا من الأحواز المحتلة. وأشعل اللاعب النار في ملابسه الرياضية؛ احتجاجا على سياسات مسؤولي اتحاد الجودو الملالي، وعدم السماح له بالمشاركة في المسابقات الدولية، وفق ما أفادت وسائل إعلام إيرانية. ونقلت المصادر عن اللاعب الأحوازي قوله "اتحاد الجودو منعني من المشاركة في المسابقات الدولية، بذريعة تخوفه من أن أقوم بتقديم اللجوء في إحدى الدول الأوروبية، كما فعل ابن مدينتي لاعب المنتخب الإيراني للجودو، محمد رشنو نجاد، الذي رفض العودة إلى إيران عقب المشاركة في سباق الجائزة الكبرى في هولندا العام الماضي". وبذلك تكون السياسات العدوانية الإحتلالية التي تنتهجها إيران تجاه أهالي الأحواز العربية قد شملت كافة أوجه الحياة بما فيها رياضة الجودو. ويرزح أهالي الأحواز العربية تحت الاحتلال الإيراني منذ 93 عاما.