الخميس, 19 سبتمبر 2024

في الليلة الثانية عشرة للانتفاضة:مناطق طهران تتضامن مع الأحواز بهتافات "الموت لخامنئي"

147 مشاهدة
منذ 3 سنوات
بعد مضي اثنتي عشرة ليلة على بدء الانتفاضة الأحوازية، وصل مساء يوم الاثنين 26 يوليو (تموز)، نطاق الاحتجاجات إلى محافظة البرز (قرب طهران) ونزلت مجموعة من أهالي فرديس إلى الشوارع وتظاهروا دعمًا للاحتجاجات، ورددوا هتافات مثل "من كرج إلى الأحواز.. اتحاد.. اتحاد" و"الموت للديكتاتور". وبحسب التقارير ومقاطع الفيديو، خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع مساء الاثنين 26 يوليو، في شوارع فرديس وكرج، بما في ذلك شارع شهداء فرديس. وردد متظاهرو فرديس وكرج خلال هذه التظاهرات هتافات مساندة لاحتجاجات أهالي الأحواز. وقد وصلت يوم الاثنين موجة من الاحتجاجات إلى طهران، وتظاهر مئات المتظاهرين بالقرب من شارع جمهوري بين شارع 30 تير وساحة بهارستان. وردد المتظاهرون هتافات مثل "خامنئي اخجل واترك البلاد" و"لا غزة ولا لبنان، روحي فداء لإيران" و"الموت للديكتاتور"، و"ليرحل الملالي.. لن تنفعهم الدبابة والمدفع والصاروخ". في غضون ذلك، ربط محافظ طهران، أنوشیروان محسنیي بندبي، الاحتجاجات بـ"الاستهلاك غير المنتظم وعدم دفع فواتیر الكهرباء"، قائلًا إنه "عندما انقطعت الكهرباء، احتجت مجموعة أخرى تسعى إلى قضايا محددة". الليلة الثانية عشرة.. استمرار احتجاجات خوزستان وانقطاع الإنترنت وفي الأحواز وفي الليلة الثانية عشرة منذ بداية الاحتجاجات، قالت مصادر مطلعة إنه على الرغم من انتشار الآلاف من القوات الخاصة وقوات الحرس الثوري ومئات السيارات الخاصة لمكافحة الشغب في شوارع وميادين الأحواز الرئيسية، إلا أن الاحتجاجات مستمرة في بعض المدن، بما في ذلك الأحواز والفلاحية، ومعشور، والخفاجیة، بطريقة مبعثرة، مع التركيز على الأحياء. ويأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع الإنترنت في مدن الأحواز، نتيجة أن الوضع في مدن المحافظة لم يعد إلى طبيعته بالنسبة للمسؤولين الأمنيين بعد اثنتي عشرت ليلة منذ بداية الاحتجاجات. وقد انقطعت خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في مدن الأهواز، والخفاجية، والشوش، والفلاحية، والحميدية، وإيذه، ومعشور، ودزفول، و الصالحية، وعبادان، والمحمرة وغيرها من مدن الأحواز. وقالت مصادر محلية إن الإنترنت عبر الهاتف المحمول مقطوعة حتى صباح اليوم، لكن خدمة الإنترنت المنزلي في بعض المدن، بما في ذلك الشوش ودزفول والمحمرة كانت متصلة، لكن حركة المرور الخاصة بها تتم على شبكة المعلومات الوطنية ولا يزال من غير الممكن للمستخدمين المنزليين الاتصال بالإنترنت العالمي. وفيما يتعلق بموجة الاعتقالات ضد النشطاء المدنيين والشباب المحتجين في المحافظة قالت مصادر محلية إن هذه الموجة مستمرة، لا سيما في مدن الأحواز والخفاجية والحميدية والفلاحية ومعشور والجراحي وحي طالقاني في معشور، وإيذج. وذلك على الرغم من إعلان مسؤولين في النظام الإيراني، ومنهم غلام حسين محسني إجه إي، رئيس القضاء الإيراني حاليًا، قبل يومين، عن صدور أمر الإفراج لمعظم معتقلي الأحواز. وقالت بعض المصادر المقربة من أهالي المعتقلين في الأحواز إن هؤلاء الأهالي الذين يتابعون أوضاع أبنائهم وأقاربهم، لم يتم تزويدهم بأية معلومات حول أماكن وجود أبنائهم، وفي كثير من الحالات رفض المسؤولون القضائيون والمسؤولون الأمنيون تأكيد اعتقال أبناء هذه العوائل وأعربوا عن عدم معرفة أوضاعهم. وبحسب مصادر مطلعة، فمن بين العدد الكبير من الأطفال والمراهقين المعتقلين خلال الاحتجاجات في مدن مختلفة من الأحواز، تم إبلاغ عائلاتهم في حالات قليلة أنه يمكن إطلاق سراحهم بكفالة تصل إلى عدة مئات من ملايين التومان. وأفادت وكالات الأنباء الإيرانية، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن حاكم الأحواز قاسم سليماني دشتكي صرح بأن "جزءًا من مطالب أهالي الأحواز في الاحتجاجات الأخيرة حق وصحيح، لكن جانبًا آخر من القضايا يعود إلى ضغوط المعاندین للنظام وراء الكواليس الذين يحاولون إثارة كل شيء". وأضاف "دشتكي": عدد من المشاكل مثل قضايا العمالة، والتوظيف، وحالة مياه الشرب والصرف الصحي في اقليم الأحواز تراكمت وضغطت على الناس.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *