في غضون عشرة أشهر فقط ,فر ثلاثة الاف طبيب من البلاد. هذا ما أعلنه المستشار الاعلى لرئيس الجهاز الطبي في ايران الدكتور "علي تاجرنيا " في حوار مع صحيفة " انتخاب" الإيرانية مؤخرا والذي القى فيها الضوء على ازمة فرار الأطباء والممرضين الإيرانيين من البلاد....
وعن الاعداد الحقيقية لفرار الكوادر الطبية من ايران قال "علي تاجر نيا" , ليس لدينا احصائيات دقيقة عن اعداد الأطباء والممرضين الذين يقومون بالهجرة حيث ان اغلبهم لا يعلنون رسميا عن هدفهم.وما لدينا من احصائيات متاحة تتعلق فقط بالأفراد الذين استخرجوا شهادة حسن سيرة وسلوك من منظمة الجهاز الصحي بهدف الهجرة .....
وعن ظاهرة فرار الكادر التمريضي من البلاد, قال المستشار الأعلى لمنظمة الجهاز الطبي الإيراني , لا توجد معلومات دقيقة عن إحصاءات هجرة الممرضات، ولكن بشكل عام، يجب أن أقول أن الطاقم الطبي في بلدنا لديه أساس علمي جيد مقارنة بالبلدان المجاورة، لذلك فإن البلدان الأجنبية لديها ميل لجذب العاملين في مجال الطب في بلدنا...
المسؤول الإيراني المذكور اكد قائلا ,أن العدد الدقيق للأطباء المهاجرين أعلى من الأعداد المذكورة، حيث يوجد حوالي 400 طبيب أسنان إيراني يعملون في ولاية كندية واحدة فقط وهي أونتاريو, و يفضل بعض الأطباء الهجرة بسبب الشعور بسوء هيكلة وإدارة النظام الطبي الحاصل في البلاد...
وعن الأسباب وراء هجرة الأطباء والممرضين من ايران ربط الدكتور " علي تاجرنيا" جانب من الامر بالأزمة الاقتصادية , مؤكدا أن دخل الأطباء لا يتناسب مع حجم التضخم الاقتصادي الحاصل في البلاد.واضاف قائلا , لقد أغلق العديد من زملائي في طب الأسنان مؤخرا عياداتهم الخاصة .....
الخميس, 26 ديسمبر 2024