في حديث جريء لها في غرفة افتراضية على تطبيق "كلوب هاوس"، دعت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق الراحل هاشمي رفسنجاني، عضو المجلس المركزي لحزب "كوادر البناء" الإصلاحي، إلى إبقاء الحرس الثوري الإيراني في القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية وذكرت "أن السبيل الوحيد لإعادة الحرس الثوري إلى ثكناته هو إبقاؤه على قائمة العقوبات".
وقالت فائزة رفسنجاني، التي كانت تتحدث مساء السبت، إن "شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات الأميركية لا يخدم المصلحة الوطنية والمجتمع الإيراني".
وذكرت "أن نشاطات الحرس الثوري الإيراني تتوسع يوما بعد يوم، سواء من حيث النطاق أو الكمية، لذا من الصعوبة بمكان عودته إلى الثكنات".
وأضافت: "لذلك ربما يكون الشيء الوحيد الذي سيجعل من الممكن عودة الحرس الثوري الإيراني إلى ثكناته هو استمرار العقوبات الأميركية، وأنا ضد إلغاء هذه العقوبات".
وأضافت الناشطة السياسية المعارضة: "ربما يريد قسم من الحرس الثوري الإيراني استمرار العقوبات ضد إيران، لذا يتعمد اتخاذ إجراءات لبقاء الحرس الثوري ضمن دائرة العقوبات".
وضمن إشارتها إلى استهداف مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق مؤخرا بواسطة صواريخ إيرانية، قالت رفسنجاني إن "الحرس الثوري الإيراني يطلق صواريخ ويعلن مسؤوليته عنها، أي أنه يرتكب كل الخروقات ويتحمل المسؤولية رسميا، بينما منطقياً، حتى تلغى العقوبات، يجب أن يظهر أن الحرس الثوري الإيراني لا يشكل تهديداً لدول أجنبية".
وأكدت رفسنجاني أن "ما يصيب المجتمع الإيراني من قبل الحرس الثوري هو سلبي ويجب إيقافه في مكان ما".