الأحد, 8 سبتمبر 2024

ظاهرة التحول الجنسي في ايران

378 مشاهدة
منذ 4 سنوات
التحول الجنسي في ايران ظاهرة غير مسبوقة تجتاح ايران ... اسمها التحول الجنسي... جعلت ايران تحتل المرتبة الثانية عالميا في هذا المجال .... قبل قيام حكم الملالي كانت عمليات التحول الجنسي مرفوضة اجتماعيا, ولم يكن لها فتوى دينية تبيح اجراءها... في عام 1983 اباح الخميني عمليات التحول الجنسي . وكان الشواذ جنسيا هم السعداء والمرحبين بهذه الفتوى التي مكنتهم من العيش بأمان , حيث لم تعد الحكومة تعاملهم معاملة الشواذ الذين كانو يتعرضون الى احكام قد تصل الى الاعدام احيانا قبل صدور فتوى الخميني التي جاءت حسب رغبتهم... بموجب فتوى الخميني, وعمليات التحول الجنسي, لم يعد هناك أي شاذ جنسيا في إيران... هكذا أجاب الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد حين سئل عن المضايقات التي يتعرض لها المثليون في إيران. و كان ذلك سنة 2007 حين كان نجاد يلقي خطابه بجامعة كولومبيا بنيويورك. رئيس منظمة الطب الشرعي في ايران الدكتور عباس مسجدي آراني,عقد قبل ايام مؤتمرا صحفيا أعلن فيه عن الإحصائيات بشأن الارقام الجديدة المتعلقة بعمليات التحول الجنسي في البلاد قال فيها , في العام الماضي ، كان لدينا 580 حالة تغيير الجنس ، منها 400 حالة للاناث و180 للذكور.مؤكدا زيادة عملية تغيير نوع الجنس بين الاناث, وهذا رقم يضاعف سبع مرات ما هو موجود في الدول الأوربية ويجعل ايران تتبوئ المرتبة الثانية بعد مملكة تايلند .... الحكومة الايرانية ومن اجل التشجيع على التحول الجنسي تساهم بنصف تكاليف عملية التحول التي تتراوح كلفتها بين 3500 دولار و7500 دولار، حسب نوعية العملية, فحين ان هناك مرضى فقراء بحاجة الى عمليات جراحة قلب و كلى وكبد وغيرها وغالبا تكلفتها اقل من نصف تكاليف عمليات التحول الجنسي ولكن الحكومة ترفض المساهمة في التكاليف ومساعدة المرضى المحتاجون.... قال الخميني في فتواه , إذا أراد أحدهم تغيير جنسه الحالي، لأنه يشعر بأنه عالق داخل جسد غير جسده، يحق له التخلص من هذا الجسد والتحول إلى جنس آخر, فقضية تغيير الجنس لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية لأنه لا يوجد سبب مقنع لعدم القيام بها, حسب زعمه , و هذه الفتوى أعيد تأكيدها من قبل مرشد الجمهورية الايراني علي خامنئي ... الخميني وخليفته خامنئي الذين اباحوا للشواذ حق اجراء عمليات تغيير الجنس والزام الدولة بتحمل تكاليف ذلك , حرموا على الايرانيين اختيار نظام بديل يحقق لهم الحرية والعدالة والمساواة بين كافة الشعوب والقوميات ... وقد صدق من قال ... فاقد الشيئ لا يعطيه.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *