الأحد, 22 ديسمبر 2024

سلطات حكم الملالي تواصل الاعتقالات في الأحواز

150 مشاهدة
منذ 3 سنوات
الإشارة إالتقارير الواردةباستمرار موجة الاعتقالات للنشطاء المدنيين والشباب في مدن الأحواز والفلاحية ومعشور والجراحي والحميدية والمحمرة والخفاجية وإيذج والسوس، خلال الأيام الأخيرة ومساء أمس الاثنين. كما أكدت المصادر المحلية أن هذه الاعتقالات تتم من قبل الحرس الثوري الإيراني ويتم نقل المعتقلين إلى أمكنة مجهولة. وكانت وكالة أنباء "هرانا" قد نشرت يوم السبت الماضي أسماء 102 من المعتقلين في احتجاجات الاحواز. كما أعلن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، وهو من مواليد الأحواز، أعلن يوم الخميس الماضي على حسابه في "تويتر" أنه أصدر أوامر "لقوات الأمن بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات الأحواز ممن لم يرتكبوا جريمة، وذلك بشكل عاجل وسريع". وكتب بعض المحامين على "تويتر" تعليقا على كلام شمخاني: "إذا لم يرتكبوا جريمة فلماذا تم اعتقالهم؟ بأي جريمة حدث ذلك؟ هل الاحتجاج السلمي جريمة؟". وفي الليلة الثانية عشرة من انتفاضة الأحواز، مساء أمس السبت، احتجت مجموعة من المتظاهرين في الأحواز والفلاحية ومعشور ومدينة الجراحي. وفي غضون ذلك، نظمت،يوم السبت الماضي، مجموعة من أهالي تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية ، وبجنورد مركز محافظة خراسان الشمالية، وسقز في إقليم كردستان، مظاهرات في الشوارع دعما لاحتجاجات في الأحواز. وفي الأحواز، رغم انتشار الآلاف من القوات الخاصة والحرس الثوري والجهود القمعية المكثفة، نزلت مجموعة من المتظاهرين والشباب إلى شوارع حي علوي و حي الدائرة في ساعة متأخرة من ليل الاثنين. هذا وقد أطلقت قوات القمعية الايرانية النار والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وتم قطع الإنترنت على الهواتف المحمولة بشكل كامل، بعد أن تم تشغيله لساعات، أمس السبت، بعد أيام من الانقطاع. وشهدت احتجاجات الأحواز على شح المياه موجات دعم وتضامن واسعة في الداخل والخارج من قبل مختلف شرائح المجتمع بمن فيهم المعلمون والسينمائيون والرياضيون ومختلف المؤسسات الحقوقية، بما فيها هيومان رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية. ومؤخرا أصدرت نقابة المعلمين في مدينة همدان الإيرانية بيانا أعلنت فيه أن "الظلم والجور والاضطهاد الذي يخنق إخواننا الأعزاء في الأحواز، جعل جميع الشعوب الإيرانية مستاء". كما أعلنت نقابة المعلمين في كيلان، شمالي إيران، أن "هذا الصوت لا يمكن قمعه وأن نظرية النصر بالرعب نظرية فاشلة". وأكدت نقابة المعلمين على ضرورة الاعتذار للشعب الأحوازي، و"إذا تصورت السلطات خلاف ذلك، فإن الاحتجاجات الشعبية ستتوسع أكثر". ودعت ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سلطات الجمهورية الإيرانية إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة مشكلة شح المياه في اقليم الأحواز، بدلًا من قمع الاحتجاجات الشعبية واعتقال المتظاهرين. وقالت المسؤولة الأممية: "يجب أن يكون تركيز النظام على العواقب المدمرة لأزمة المياه على حياة وصحة ورفاهية سكان اقليم الأحواز، وليس على احتجاجات اليائسين الذين تم تجاهلهم لسنوات". كما أصدرت منظمة العفو الدولية، أول من أمس الجمعة، بيانًا طالبت فيه السلطات الإيرانية بوقف استخدام الأسلحة والقوة ضد المحتجين على شح المياه في الأحواز، جنوب غربي إيران، مشيرة إلى مقتل 8 أشخاص في هذه الاحتجاجات الشعبية.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *