يستمر الكيان الصهيوني في مواجهة “مسيرات العودة” التي يقوم بها الفلسطينيون في قطاع غزة بالرصاص دون أن تقيم أي اعتبار للدعوات الدولية المختلفة الحاثة على التهدئة وعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين.
وفيما أعلنت الدوائر الصحية في القطاع عن سقوط ثمانية شهداء، فإن أعداد الجرحى بلغت المئات (حوالي 1070 جريحا) بفعل الرصاص والاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، حسب صحيفة العرب اللندنية.
وتجمّع مئات الفلسطينيين قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة والكيان المحتل، في إطار مشاركتهم بمسيرات العودة السلمية، لليوم الثامن على التوالي.
واندلعت مواجهات الجمعة بين مئات المتظاهرين الفلسطينيين الذين أشعلوا إطارات السيارات، والجيش الإسرائيلي الذي أطلق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، قرب السياج الحدودي الفاصل بين الكيان المحتل وقطاع غزة.
ويقمع جيش الاحتلال هذه الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر حتى مساء الجمعة، عن استشهاد 27 فلسطينيا، وإصابة المئات.
وحث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الكيان الغاصب الجمعة على ضمان عدم استخدام قوات الأمن القوة المفرطة مع المحتجين الفلسطينيين عند الحدود بين قطاع غزة والاحتلال.
وقالت المتحدثة باسم المكتب إليزابيث ثروسل في إفادة صحافية إنه ينبغي عدم استخدام الأسلحة النارية إلا كملاذ أخير وإن اللجوء غير المبرر إلى استخدامها قد يصل إلى مستوى قتل المدنيين عمدا وانتهاك معاهدة جنيف الرابعة.
وبدأ الفلسطينيون الجمعة قبل الماضية في مناسبة يوم الأرض حركة احتجاجية تحت عنوان “مسيرة العودة” لمدة ستة أسابيع.
الثلاثاء, 24 ديسمبر 2024