الأحد, 8 سبتمبر 2024

رجل دين ايران يقول :الناس يبصقون في وجوهنا

244 مشاهدة
منذ سنتين
هذه الكلمة القاسية جدا قالها رجل دين إيراني بارز محذرا فيها المؤسسة الدينية الحاكمة من نظرة الشارع الإيراني إزاء رجال الدين القابضين على زمام السلطة في ايران ... لقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة مقاطع فيديو من تعامل الناس في إيران مع عدد من رجال الدين، مما دفع بأحد رجال الدين الأصوليين ويدعى "محمد رضا زائري، للتحذير من زيادة الإهانات الموجهة لرجال الدين من قبل المواطنين قائل ان المواطنين يبصقون في وجهونا.. محمد رضا زائري، وهو أستاذ محاضر في جامعة طهران ومؤسس لرابطة "بيت الصحفيين الشباب"، كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، أنه تعرض للبصق مرة واحدة في الأيام العشرة الماضية، وللإهانة الشديدة مرتين أو ثلاثا، وأن سائق تاکسي أنزله وقال: "لا أسمح بركوب الملالي.. ووجه زائري، الذي يعد من الجناح المتشدد في النظام كلمته إلى "أولئك الذين يجب أن يفهموا ويعلموا"، قائلا: هل هم على علم بهذا الحجم من الكراهية والحقد المتزايد والحرج الذي حذرنا منه خلال السنوات الماضية؟ طبعا لا".. على صعيد متصل أيضا، أكد رجل الدين المتشدد، محمد تقي فاضل ميبدي، عضو مجمع الباحثين والمدرسين بالحوزة الدينية، لصحيفة "همدلي" قائلا، "الكثير من رجال الدين يذهبون إلى الأسواق، بلباس مدني وليس بلباس رجال الدين، خوفا من تعرضهم من قبل الناس للإهانات والمضايقات.. رجل الدين فاضل ميبدي شدد قائلا" أنه لسوء الحظ، سارت بلادنا في اتجاه غير مرغوب لعامة الناس وأنهم مستاؤون من الوضع الحالي في المجتمع، ويضعون هذه الأمور على عاتق رجال الدين، على حد قوله.. لقد تداولت في الأسابيع الأخيرة مقاطع فيديو أظهرت ردود فعل غاضبة من قبل بعض الأشخاص ضد أحد رجال الدين، فيما أظهر مقطع آخر امرأة وهي تدعس عمامة رجل دين بعد مشادة كلامية معه، وقد تم الإعلان عن اعتقالها لاحقا. إن دخول رجال الدين في مفاصل المؤسسات العامة والخاصة للدولة، ومن ضمنها المؤسسة العسكرية والمدنية، الى جانب تدخلهم في الحياة الخاصة لإفراد المجتمع، تسبب في نشوء ظاهرة الكراهية لطبقة رجال الدين الموالين لنظام ولاية الفقيه... لقد نشرت خلال السنوات الأخيرة تقارير عن ارتفاع حالات التهجم على رجال الدين، كما أكدت التقارير أن هذه الحالات التي جرت بين عامي 2017 و2019 أسفرت عن مقتل 4 رجال دين على الأقل.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *