الخميس, 20 فبراير 2025

حقوقيون واعلاميون وصحفيون يطلقون حملة لمعرفة مصير 4 سجناء سياسيين احوازيين محكومين بالاعدام

79 مشاهدة
منذ أسبوعين

أعرب جمع كبير من النشطاء الحقوقيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم بشأن انقطاع الأخبار عن 4 سجناء سياسيين  أحوازيين محكومين بالإعدام، وهم: معين الخنفري، وعلي مجدم، ومحمد رضا مقدم، وعدنان الموسوي، بعد مرور 114 يوما على نقلهم إلى زنازين انفرادية وانقطاع اخبارهم.

وأطلق  جمع كبير من النشطاء المدنيين والسياسيين وأفراد عائلات هؤلاء السجناء مساء الثلاثاء 4 فبراير (شباط)، وحتى صباح الأربعاء 5 فبراير حملات باستخدام الوسمين "#110_يوم" و"#لا_للإعدام"، مطالبين بإنهاء التعذيب المستمر بحقهم ونقلهم إلى عنابر السجن العامة. وأشار المستخدمون إلى أن الخنفري ومجدم ومقدم والموسوي لم يتواصلوا مع عائلاتهم سوى مرة واحدة منذ نقلهم إلى الحبس الانفرادي، مما أثار قلقًا متزايدًا بشأن أوضاعهم. وتم نقل السجناء الأربعة في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من سجن شيبان إلى الزنازين الانفرادية في سجن سبيدار بالأحواز لتنفيذ أحكام الإعدام.

وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أصدرت 11 منظمة إعلامية بيانًا طالبت فيه بإلغاء أحكام الإعدام بحقهم، وأكدت على ضرورة تمكينهم من الحصول على محامين والتمتع بمحاكمة عادلة وعلنية.

 من جانبها نشرت الناشطة السياسية الايرانية، غُلرخ إيرايي، المسجونة في سجن إيفين، رسالة أعادت فيها التذكير بأهمية معارضة عقوبة الإعدام بشكل شامل، مشيرة إلى نقل هؤلاء السجناء إلى الزنازين الانفرادية لتنفيذ الحكم كما غرد ناشطون آخرون مثل آرش صادقي وفؤاد تشوبيان بعبارات تحث على التحرك ضد تنفيذ الأحكام.

هذا وكان تم اعتقال السجناء االاحوازيين لأربعة بين عامي 2017 و2018 إلى جانب  شخصين احوازيين اخرين  هما ،حبيب دريس وسالم موسوي، ووجهت إليهم سلطات الاحتلال الإيراني تهما تتعلق بعضويتهم في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، وارتكاب عمليات قتل لعناصر من الباسيج والشرطة الإيرانية.

 

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *