استمرار لمسلسل التهديد والتراجع عن التهديد؛ قال نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري، إن خطة نظام الملالي لمواجهة التهديدات الأميركية بتصفير صادرات إيران النفطية هي إغلاق مضيق هرمز.
وكان نائب الرئيس الإيراني؛ إسحاق جهانغيري، قال إن العقوبات الأميركية تهدف إلى زيادة الاحتجاجات الشعبية في بلاده.
وأيد جهانغيري موقف روحاني، واعتبر أن إغلاق هرمز هو تدبير جيد لمواجهة التهديدات الأميركية، مضيفا أن الأميركيين لا يملكون الجاهزية لحرب جديدة في الخليج.
وقد لجأ المسؤولون الإيرانيون إلى لغة التهديد وذلك سعيا منهم للحفاظ على الاتفاق النووي ومنع العقوبات الأميركية، في حالة يصفها مراقبون بأنها أشبه ما تكون برقصة الديك المذبوح.
وخلال الأيام الماضية درج المسؤولون الإيرنيون على التهديد بإغلاق مضيق هرمز، لكن سرعان ما يصرح مسؤولون آخرون بتخفيف حدة تلك التصريحات، ما يؤكد أنها تأتي في إطار التهديد والمهاترة فقط لا غير.
وتعمد إيران على دغدغة مشاعر المسلمين، وكذا الغاضبين من النظام الدولي، من خلال التصريحات النارية ضد الدول الكبرى، لكن الأيام أثبتت أن ما يجري تحت الطاولة جد مختلف، وأن الخطط والإستراتيجيات جد مختلفة عن ما هو معلن.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024