بين الشام وايران جسر من الجثث

بين الشام وايران جسر من الجثث في العاشر من اكتوبر اعلن الحرس الثوري الارهابي عن استعادته لرفات سبعة من عناصره كانوا قد لقوا حتفهم في سوريا دفاعا عن نظام حزب البعث ورئيسه النصيري بشار الاسد .... اصحاب هذه الرفات كانوا جزء من عشرات العناصر الذين قتلوا في معركة منطقة خان طومان عام 2016، جنوب غربي مدينة حلب السورية، تلك المعركة الدامية التي شارك فيها الحرس الثوري وحزب الله اللبناني ومرتزقة مليشيات "فاطميون" الشيعية الافغانية دعما لحكم البعثي النصيري .... منذ قيام الثورة السورية وقف نظام الملالي بكل طاقاته الى جانب نظام حزب البعث ورئيسه النصيري بشار, و قام الحرس الثوري الارهابي بتشكيل مليشيات من شيعة افغانستان وباكستان والعراق الى جانب حزب الله اللبناني وزجهم في المعركة ضد الشعب السوري المضطهد.... لم تعلن طهران عن الأرقام الحقيقية لخسائرها البشرية في الحرب على الشعب السوري لكن مصادر و تقارير إعلامية الايرانية تؤكد أن خسائرها من الحرس الثوري الارهابي بين قتلى وجرحى في سوريا تعد بالمئات .... على الرغم من عدم اعلان نظام الملالي عن الاعداد الحقيقة لقتلاه في سوريا الا ان هناك قائمة من اسماء قادة الحرس الثوري الذين قتلوا في سورية , بينهم مساعدون بارزون لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني , كانوا من ابرزهم ,الجنرال حسين همداني والجنرال عبدالله اسكندري والجنرال محمد علي الله دادي والجنرال هادي كجباف والجنرال غلام رضا سمائي, وآخرون كثر... في فبراير الماضي، اعترفت ايران بمقتل القيادي في فيلق القدس، أصغر باشبور، وهو أحد مساعدي قاسم سليماني، وذلك خلال معركة مع فصائل من الثوار بالقرب من حلب.وفي مارس الماضي ايضا اعترفت ، بمقتل القائد البارز في الحرس الثوري "فرهاد دبيريان" الذي أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه اغتيل في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.... و يبقى جسر الجثث بين دمشق وطهران قائما طالما بقي بشار حاكما.....