الخميس, 19 سبتمبر 2024

بيان «المؤسسة الأحوازية للثقافة والإعلام» بشأن إغلاق المسجد الأقصى المبارك

161 مشاهدة
منذ 7 سنوات
استنكرت «المؤسسة الأحوازية للثقافة والإعلام» بشدة إقدام الاحتلال الصهيوني الغاشم على إغلاق قبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى المبارك أمام جموع المصلين، لليوم الثاني على التوالي، ومنع الناس من أداء صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ 48 عاما. وأكدت المؤسسة في بيانها الصادر اليوم السبت 21 شوال/1438هـ - 15/7/2017م أن مثل هذا العمل الهمجي البربري، الذي تأباه كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، إنما هو خطوة تصعيدية بالغة الخطورة، وخرق فاضح لكل قوانين وقرارات الشرعية الدولية الضامنة لحرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية. وحذرت المؤسسة من تبعات وتداعيات هذه الخطوة التصعيدية الخطيرة، في إطار استمرار سلطات الاحتلال الصهيوني في تنفيذ سياسة الاقتحامات، واستهداف الحرم الشريف، ومن انعكاسات ذلك وتداعياته بالغة الخطورة، في إطار تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط برمتها. وأكدت المؤسسة أن تجاهل المجتمع الدولي لمثل هذه الانتهاكات المستمرة من الاحتلال الصهيوني، يشكّل أرضية خصبة لنمو «إرهاب الدولة» الذي تمارسه السلطات الصهيونية في سياق محاولتها المستمرة لـ «تهويد القدس الشريف» ظلماً وعدوانا. ودعت المؤسسة جميع الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى العمل على فضح هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ووقف هذا العدوان غير المسبوق الهادف على المسجد الأقصى الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين.

نص البيان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: تُدين «المؤسسة الأحوازية للثقافة والإعلام»، إقدام الاحتلال الصهيوني الغاشم على إغلاق قبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى المبارك أمام جموع المصلين، لليوم الثاني على التوالي، ومنع الناس من أداء صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ 48 عاما، واقتحامه وتحطيم مرافقه بشكل عمدي، واعتقال مفتي القدس، في جريمة نكراء، وسابقة خطيرة، وعدوان سافر ومجرم على مقدسات المسلمين وعلى حقوق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية. وتؤكد «المؤسسة الأحوازية للثقافة والإعلام» أن مثل هذا العمل الهمجي البربري، الذي تأباه كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، إنما هو خطوة تصعيدية بالغة الخطورة، وخرق فاضح لكل قوانين وقرارات الشرعية الدولية الضامنة لحرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية، ولكافة القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة وخاصة منظمة التربية والعلوم «اليونسكو» التابعة لها، بشأن مكانة القدس والحرم القدسي الشريف وما يمثله المسجد الأقصى من مكانة إسلامية كبيرة. وتحذر المؤسسة من تبعات وتداعيات هذه الخطوة التصعيدية الخطيرة، في إطار استمرار سلطات الاحتلال الصهيوني في تنفيذ سياسة الاقتحامات، واستهداف الحرم الشريف، ومن انعكاسات ذلك وتداعياته بالغة الخطورة، في إطار تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط برمتها، مؤكدة أن تجاهل المجتمع الدولي لمثل هذه الانتهاكات المستمرة يشكّل أرضية خصبة لنمو «إرهاب الدولة» الذي تمارسه السلطات الصهيونية في سياق محاولتها المستمرة لـ «تهويد القدس الشريف» ظلماً وعدوانا. وتدعو المؤسسة جميع الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى العمل على فضح هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية. كما تدعو المؤسسة إلى حشد الضغط الدولي على الاحتلال، لوقف هذا العدوان غير المسبوق الهادف على المسجد الأقصى الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين. 21 شوال/1438هـ 15/7/2017م

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *