المياه الصالحة للشرب حلم يراود العديد من المدن و مئات القرى في اقليم بلوشستان السني شرقي ايران ....
تدمير منازل الفقراء بحجة ازالة العشوائيات احد اوجه سياسة التمييز الطائفي والعرقي التي يمارسها نظام الملالي في بلوشستان ....
إطلاق النار على الفقراء الذين يبيعون الوقود عند المنافذ الحدودية مع باكستان لتأمين لقمة العيش يعد من اسهل مهام عناصر الحرس الثوري الارهابي والشرطة القمعية. فالحصول على لقمة عيش في هذه الأرض تحتاج الى طرق شائك، و طريقة نقل الوقود تسمى طريقة اللعب بالأرواح.....
لقد غزى نظام الملالي ساحل بلوشستان مثل غزو المغول, فالصيد بشكبة الترولة، حرم الصيادين المحليين من رزقهم.فالصيادون المحليون يواجهون بحرًا دون أسماك, لقد باع النظام الإيراني البحر للصيادين الصينيين مما تسبب في قطع سبل عيش الاف الصادين في سواحل بلوشستان ....
عدد كبير من الأطفال يموتون سنويا غرقا في حفر المياه الاسنة ، وعدد مثلهم من الأطفال يقعون فريسة تماسيح غاندو وماتوا؛ لأن نظام الملالي لا يفعل شيئاً لحل ازمة مياه الشرب في المناطق البلوشية فيضطر الاطفال الأبرياء الى جلب المياه من الانهر الحدودية فيقعون بالنهر وتلتهمهم التماسيح .....
في بلوشستان هناك العديد من المناطق يعيش سكانها بدون مقومات للحياة ،يعيشون في صحراء بعيدًا عن الماء والكهرباء و بدون طرق معبدة، يعيشون في أكواخ لا تحميهم من حرارة الصيف ولا تؤمن لهم دفئ في الشتاء....
من اهم ضحايا سياسة التمييز العنصري والطائفي في بلوشستان ,هم الأطفال الطلاب , فالمدارس في احسن الاحوال عبارة عن أكواخ من سعف النخيل ,او كرفانات, و اغلب التلاميذ يجلسون على الأرض حيث تخلو القاعات من الكراسي الامر الذي يتسسب في حرام اغلب ابناء القرى من التعليم .......
تهمة الوهابية ومعادة الثورة والجمهورية الايرانية , التي غالبا ما تكون عقوبتها الاعدام او السجن المؤبد , تعد سيف مسلط على رقاب البلوش المعترضين على جرائم نظام الملالي .....
نعم،هنا بلوشستان المحرومة، حيث يحترق الناس في نار التمييز الطائفي والعنصري لحكم الولي الفقيه....
الخميس, 26 ديسمبر 2024