بالتزامن مع الانتفاضة الشعبية :الحرس الثوري الارهابي يبدأ مناورات امنية في الأحواز ومحافظات ايرانية
أعلن الحرس الثوري الإيراني الارهابي عن بدء مناورة كتائب الباسيج الأمنية باقليم الاحواز وأيضا مدينة كلبايكان في محافظة أصفهان مع استمرار الوضع الأمني في العديد من المدن، وذلك بالتزامن مع الاحتجاجات المناهضة للنظام، والتي بدأت في عدد من المدن العربية في اقليم الأحواز وامتدت إلى محافظات في إيران.
وقال قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني االارهابي في الأحواز ، إن المناورة التي حملت عنوان "إلى بيت المقدس" بوجود 65 كتيبة بيت المقدس و 28 كتيبة كوثر للأخوات، من أجل رفع مستوى الاستعداد الأمني لقوة الباسيج و"تجهيز الوحدات للقيام بعمليات حقيقية في المجالات الاجتماعية في عموم مدن الأحواز".
وتجري مناورات الحرس الثوري وكتائب الباسيج الأمنية في الأحواز، فيما لا يزال الجو الأمني سائدا في بعض المدن الإيرانية بما في ذلك محافظة شهارمحال وبختياري، وكذلك مدينة كلبايكان بمحافظة أصفهان. كما أن شبكة الإنترنت في هذه المدن بطيئة أو غير عاملة .
في غضون ذلك، وفي أعقاب الاحتجاجات المناهضة للنظام لأهالي كلبايكان في محافظة أصفهان، أعلن الحرس الثوري الارهابي في محافظة أصفهان أيضًا عن إجراء مناورة كتائب بيت المقدس الأمنية في مقر القدس في كلبايكان.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني الارهابي في الأحواز ، محمد رضا ليلي زاده، مساء الخميس، عن مناورة كتائب الباسيج الأمنية: "بحسب التخطيط، بدأ هذا التمرين بنهج دفاعي وأمني في عموم اقليم الأحواز ن وسيستمر لمدة يومين ، مضيفا أن إعداد الوحدات للقيام بعمليات حقيقية في المناطق الاجتماعية في عموم الأحواز ، وزيادة القوة والجاهزية القتالية لوحدات كتيبتي بيت المقدس وكوثر، والقيام بعمليات نفسية وفق الوضع الراهن في المناطق التابعة لمقرات مقاومة "الباسيج"، من برامج هذه المناورة العسكريّة.
وتجري مناورات الحرس الثوري الارهابي وكتائب الباسيج الأمنية في الأحواز بعد الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للنظام في مختلف مدن الأحواز، بما في ذلك الخفاجيّة/ ودزفول، و الصالحية (أنديمشك)، والأحواز، والحميدية والفلاحيّة ومعشور ومناطق أخرى من الأقاليم، ثم امتدت إلى محافظات في إيران.
وخلال هذه الاحتجاجات المناهضة للنظام، ردد المتظاهرون مرارا هتافات ضد المرشد علي خامنئي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، كما أضرمت النيران مساء الخميس الماضي في مقر للباسيج في مدينة جونقان بمحافظة تشهارمحال وبختياري وهتف المتظاهرون "اللعنة على الباسيج، اللعنة على الحرس الثوري، اللعنة على خامنئي".
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني في اقليم الأحواز ، إن أحد أهداف كتائب الباسيج الأمنية في هذه الاقليم هو التدريب القتالي وفق المهمات والإشراف الاستخباراتي، والتنفيذ المكثف لمختلف التكتيكات القتالية الفردية في الميدان.
وأشار هذا القائد في الحرس الثوري، ضمنيا، إلى ارتباط هذه المناورة بالاحتجاجات المناهضة للنظام، وقال: "آمل أن تحقق هذه الكتائب بكل قوتها الأهداف المحددة سلفا للمناورة، وأن تخلق الأمل في جبهة الثورة الإسلامية والخوف واليأس في نفوس أعداء النظام الإيراني".
