واصلت العملة الإيرانية مسلسل تراجعها القساسي، حيث انخفضت يوم أمس إلى مستوى قياسي منخفض جديد، متجاوزة المائة ألف ريال للدولار الواحد.
يأتي ذلك بعد ساعات من تقديم حكومة الملالي رسميا رئيس البنك المركزي الجديد، وسط أزمة اقتصادية بدأت منذ أشهر، وأثارات موجة احتجاجات واسعة تزعمها بازار طهران، الحليف التقليدي للملالي.
ويسبق هذا التاجع تأهب الإيرانيين لنهاية الأسبوع الأول من أغسطس، عندما ستقوم واشنطن بإعادة فرض دفعة أولى من العقوبات على طهران، بعد انسحاب الأولى من الاتفاق النووي.
وواصل الريال الإيراني مسلسل الانهيار الدرامي مقابل العملات الأجنبية، وهبط أمس الأحد إلى 111 ألفا و500 ريال مقابل الدولار في السوق غير الرسمية، من نحو 97 ألفا و500 ريال أول أمس السبت، بحسب موقع أسعار صرف العملات.
وتسير العملية الإيرانية بشكل حثيث منذ أشهر في طريقها نحو الهاوية، فيما يتفرج نظام الملالي الحاكم، الذي يركز جهوده على دعم المليشيات الإرهابية بالمال والسلاح، لفرض أجندات طائفية في أكثر من بلد عربي، كما هو الحال في سورية والعراق ولبنان واليمن، كما لم تتمكن الحكومة الإيرانية من تنفيذ وعودها للجماهير بالتحرك لوقف التدهور المستمر فى قيمة العملة القومية مقابل الدولار منذ عدة أشهر.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024