الأحد, 8 سبتمبر 2024

النظام الإيراني واستغلال الدعوة الدينية لمشاريعه السياسية

النظام الإيراني واستغلال الدعوة الدينية لمشاريعه السياسية

186 مشاهدة
منذ سنة

النظام الإيراني واستغلال الدعوة الدينية لمشاريعه السياسية

خلافا لما درج عليه المسلمون منذ عهد الدعوة الإسلامية الأوائل وحتى اليوم في الدعوة إلى الإسلام باعتماد أسلوب الدعوة بالحسنى وإظهار حقيقة الإسلام السمحة والحوار بالحجة والبرهان والانسجام مع الفطرة السليمة، الا أن النظام الإيراني يقوم بنشرة مشروعه الصفوي المتطرف في أوساط المسلمين البسطاء تحت مسمى مذهب آل البيت؛ لجعلهم جزءاً من وقود معاركه العدوانية من خلال نشر الفتن الطائفية وافتعال الاقتتال بين المسلمين أنفسهم..  

السؤال هنا هو، أي إسلام هذا الذي يدعا إليه بالسلاح ونشر الفتنة والاقتتال في أوساط شعوب هي مسلمةٍ أساساً، ولماذا السلاح هنا إن لم يكن للفتنة بين الأشقاء أبناء الدين الواحد والوطن الواحد، بل وبين أبناء العشيرة الواحدة..

يؤكد الخبراء المختصون بالشأن الإيراني أن حكام إيران يدعون إلى التشيع لنظامهم ومشروعه الطائفي وليس إلى الإسلام ولا الى المذهب الجعفري، فالنظام الايراني يبحث عن مناطق نفوذ وليس عن نشر دين أو مذهب إسلامي بعينه، فشعار الدين هنا وسيلة لبلوغ الغاية و إلا فما حاجته الى المليشيات المسلحة التي أمضى سنين من العمل والإنفاق عليها لو لم يكن يريدها لحماية مناطق وبؤر نفوذه.

يستهدف النظام الإيراني في تحركاته المناطق الهشة من المجتمعات مستغلا فقر الناس معتبراً أنها الحلقة الأسهل لتمرير خداعه ومكائده مستعينا بالخطاب الديني الزائف كأداة للعبور يقوم بتقديم منحة دراسية للطلبة ونقلهم الى إيران فيتم تأهيل وتدريب البعض منهم ليعودوا إلى بلدانهم ليكونوا جزءا فاعلا من مشروعه التعبوي من أجل خلق مناطق نفوذ داخل إفريقيا..

لقد سعي النظام الإيراني لتغطية الانفاق على مشروعه الطائفي في المنطقة العربية والافريقية إلى تكوين بؤر اقتصادية من خلال افراد عرب وإيرانيين وأفارقة موالون له من خلال تأسيس شركات تلبي الجوانب الأمنية والسياسية وفي نفس الوقت يستطيع ان يتمدد من خلالها في جميع الاتجاهات..

لقد أدرك الإيرانيون، بمختلف قومياتهم وعقائدهم الدينية، أنه لا يوجد لدى النظام الديكتاتوري الجاثم على صدورهم أي مشروع دعوي يتعلق بخدمة الإسلام فهو الأبعد عن ذلك بل انه قد تسبب بتشويه صورة الإسلام والمذهب الجعفري وسمعة إيران أيضاً. ومن هذا المنطلق جاءت الانتفاضة الشعبية لتخليص إيران والمنطقة من شرور هذا النظام الإرهابي..

 

النظام الإيراني واستغلال الدعوة الدينية

خلافا لما درج عليه المسلمون منذ عهد الدعوة الإسلامية الأوائل وحتى اليوم في الدعوة إلى الإسلام باعتماد أسلوب الدعوة بالحسنى وإظهار حقيقة الإسلام السمحة والحوار بالحجة والبرهان والانسجام مع الفطرة السليمة، الا أن النظام الإيراني يقوم بنشرة مشروعه الصفوي المتطرف في أوساط المسلمين البسطاء تحت مسمى مذهب آل البيت؛ لجعلهم جزءاً من وقود معاركه العدوانية من خلال نشر الفتن الطائفية وافتعال الاقتتال بين المسلمين أنفسهم..  

السؤال هنا هو، أي إسلام هذا الذي يدعا إليه بالسلاح ونشر الفتنة والاقتتال في أوساط شعوب هي مسلمةٍ أساساً، ولماذا السلاح هنا إن لم يكن للفتنة بين الأشقاء أبناء الدين الواحد والوطن الواحد، بل وبين أبناء العشيرة الواحدة..

يؤكد الخبراء المختصون بالشأن الإيراني أن حكام إيران يدعون إلى التشيع لنظامهم ومشروعه الطائفي وليس إلى الإسلام ولا الى المذهب الجعفري، فالنظام الايراني يبحث عن مناطق نفوذ وليس عن نشر دين أو مذهب إسلامي بعينه، فشعار الدين هنا وسيلة لبلوغ الغاية و إلا فما حاجته الى المليشيات المسلحة التي أمضى سنين من العمل والإنفاق عليها لو لم يكن يريدها لحماية مناطق وبؤر نفوذه.

يستهدف النظام الإيراني في تحركاته المناطق الهشة من المجتمعات مستغلا فقر الناس معتبراً أنها الحلقة الأسهل لتمرير خداعه ومكائده مستعينا بالخطاب الديني الزائف كأداة للعبور يقوم بتقديم منحة دراسية للطلبة ونقلهم الى إيران فيتم تأهيل وتدريب البعض منهم ليعودوا إلى بلدانهم ليكونوا جزءا فاعلا من مشروعه التعبوي من أجل خلق مناطق نفوذ داخل إفريقيا..

لقد سعي النظام الإيراني لتغطية الانفاق على مشروعه الطائفي في المنطقة العربية والافريقية إلى تكوين بؤر اقتصادية من خلال افراد عرب وإيرانيين وأفارقة موالون له من خلال تأسيس شركات تلبي الجوانب الأمنية والسياسية وفي نفس الوقت يستطيع ان يتمدد من خلالها في جميع الاتجاهات..

لقد أدرك الإيرانيون، بمختلف قومياتهم وعقائدهم الدينية، أنه لا يوجد لدى النظام الديكتاتوري الجاثم على صدورهم أي مشروع دعوي يتعلق بخدمة الإسلام فهو الأبعد عن ذلك بل انه قد تسبب بتشويه صورة الإسلام والمذهب الجعفري وسمعة إيران أيضاً. ومن هذا المنطلق جاءت الانتفاضة الشعبية لتخليص إيران والمنطقة من شرور هذا النظام الإرهابي..

 

 

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *