أعلنت شركة "توتال" النفطية الفرنسية أنها ستوقف العمل في مشروع كبير بدأته في إيران العام الماضي، ما لم تحصل على إعفاء من الولايات المتحدة ، خشية تعرضها لعقوبات أميركية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وإعلانها عودة العقوبات على طهران .
وأوضحت الشركة أن الأصول الأميركية "تمثل أكثر من 10 مليارات دولار من الرساميل التي تستخدمها (توتال)"، وأنه "لا يمكنها أن تعرض نفسها لعقوبات ثانوية أميركية".
وتعتبر هذه أولى ضربة يتلقاها الملالي بعد أن تحول الاتفاق النووي إلى خيبة أمل، وهو من شأنه أن يؤدي إلى خسائر جديدة للاقتصاد الإيراني، الذي يعاني وضعا صعبا بفعل انهيار العملة، والإضرابات التي تتوسع في طول البلاد وعرضها.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024