قال شوريش حاجي ، عضو اللجنة المركزية في منظمة كردستان ، لوسائل اعلام ايرانية معارضة، إن المخابرات الايرانية كانت الفاعل الرئيسي لمحاولة اغتيال أكبر سنجابي ، عضو منظمة خبات الكردية الايرانية المعارضة .
في مقابلة مع "قناة إيران الدولية" ، أكد حاجي أن أكبر سنجابي ، عضو نشط في حزب العمال الكردستاني الإيراني ، وهو تنظيم كردي معارض ، تعرض لهجوم بسيارة مفخخة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق ، يوم الاثنين ، السابع من حزيران / يونيو الجاري ..
ووصف حاجي العمل بأنه عمل إرهابي ، واصفا ايران بارتكاب جريمة الاغتيال الرئيسية ، ودعا الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان العراق إلى إجراء تحقيق موسع في كيفية حدوثه.
وأكدت منظمة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، الإثنين ، في بيان لها ، أن أحد أعضاء منظمة الرعاية الاجتماعية الكردستانية الإيرانية ومقرها أربيل ، تعرض للاستهداف و قد جرح بانفجار عبوة ناسفة مثبتة بسيارته. ولم يعلن أي فرد أو جماعة أو منظمة رسميا مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وكتبت مواقع حقوق الإنسان في كردستان ، أن محاولة الاغتيال وقعت بالقرب من مقر منظمة خبات الإيرانية في أربيل ، وأن أكبر سنجابي أصيب بجروح بالغة في ساقه ونُقل إلى مركز طبي في أربيل.
وبحسب هذا التقرير ، فقد سبق أن حكم على سنجابي ، البالغ من العمر حوالي 50 عامًا ، بالسجن المؤبد لكونه عضوًا في منظمة إيرانية معارضة لنظام حكم الملالي، وبعد سنوات قليلة ، بينما تم إرساله في إجازة بكفالة ، ترك منزله. مسقط رأسه وذهب إلى كردستان العراق.
وتعرض نشطاء سياسيون أكراد إيرانيون بشكل متكرر في السنوات الأخيرة لاستهداف متكر من قبل المخابرات الايرانية في مدن إقليم كردستان العراق ، وقتل عدد منهم في هذه الهجمات الارهابية..
