الثلاثاء, 1 يوليو 2025

الكيان يقصف على حدود ايران

196 مشاهدة
منذ 5 سنوات
الكيان يقصف على حدود ايران من غزة الى الجولان الى جنوب لبنان, بكل تباهي راح قادة ايران يصرحون بانهم اصبحوا على حدود دولة الكيان. الجنرال رحيم صفوي المستشار العسكري لمرشد النظام علي خامنئي, وصف وصول ايران الى البحر الابيض المتوسط وحدود الكيان بانها المرة الثالثة في التاريخ التي تحقق فيه ايران هذا الانجاز حسب قوله... ولكن هذه السكرة لم تدم طويلا حتى اصبحت مواقع ايران المتمركزة في سورية و العراق عرضة لقصف جوي بلا هودة من طائرة الكيان موقعا خسائر بالارواح والعتاد وكسر لهيبة وعنجهية قادة ايران الذين ظنوا انهم يعيشون في عهد ملكهم كورش الاخميني الذي كانت قواته ذات يوم قد دخلت حدود مصر و فلسطين. الانفجارات المدوية التي شهدتها عدة مدن عراقية في الاونة الاخيرة, و التي وقعت داخل معسكرات تابعة لمليشيات الحشد الشيعي , بعد ثمة معلومات عن أسلحة إيرانية مخزنة في مواقع للحشد الشعيي بالعراق, و التي كانت قد وصفت بالانفجارت الغامضة, فانها لم تعد غامضة كما كان يحلوا لقادة المليشيات واتباع ايران وصفها بالغموض. فهاهي امريكا ومعها الحكومة العراقية يعترفان بان الانفجارات التي حدثت داخل معسكرات ومخازن الاسلحة التابعة للحشد الشيعي الموالي لايران , انما كانت بفعل قصف طائرات جيش الاحتلال الاسرائيلي. النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ,والقيادي في التيار الصدري سابقا "بهاء الاعرجي" كان اول من اكد ان الانفجارات التي حدثت في معسكرات تابعة للحشد الشعبي جاءت نتيجة لقصف من قبل طائرات يعتقد انها تابعة للكيان الاسرائيلي , وان تلك المعسكرات كانت تضم مخازن اسلحة لدولة جارة وهي بمثابة امانة عندنا على حد قوله. بهاء الاعرجي تعرض لسيل من الشتائم والاتهامات من قبل قادة فصائل ميليشيات الحشد الشيعي لكونه سبق الحكومة العراقية بالاعلان عن اسباب تلك الانفجارات حيث سعى كل من الحكومة العراقية وميليشيات الحشد الشيعي التكتم على هذا الامر خشية من غضب قادة ايران الذين لا يرغبون في الاعتراف بان الكيان اصبح يقصف على حدود ايران. في 9 يوليو الماضي قال نتنياهو في تهديد صريح لإيران: إن على "طهران أن تتذكر بأنّ طائرات F-35 الأمريكية التي تمتلكها إسرائيل تستطيع أن تصل إلى كل مكان في الشرق الأوسط، وإيران أيضاً". .... فهل يفعلها الكيان ام يبقى كل ذلك زوبعة في فنجان؟.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *