اتهمت منظمة العفو الدولية المؤسسات القضائية والأمنية في إيران بتشكيل جولة جديدة من قمع النشطاء الفاعلين في الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال السجن والرعب المستمر لهم، ويبدو أن الهدف من وراء ذلك إنهاء الأمل في إصلاحات بحقوق الإنسان، مشيرةً في تقريرها الأخير إلى أن عدد من المدافعين والنشطاء الفاعلين في مجال حقوق الإنسان في إيران يلقون في السجون من خلال مواجهتهم تهم متعلقة بأعمال معادية للأمن القومي، وبحسب قول تلك المنظمة، فإن الكثيرون قد خضعوا للاستجواب، ويدخلون في رقابة في ظل تهم جنائية. وذكرت “العفو الدولية”، أن الهدف من وراء موجة الضغط على المدافعين عن حقوق الإنسان، إنهاء أي أمل، تشكل على إثر وعود حسن روحاني في حملته الانتخابية من أجل القيام بإصلاحات في هذا المجال، وفق موقع راديو فردا.
وجاء في هذا التقرير أيضًا، أن عدد من النشطاء الإيرانيين قد واجهوا أحكام بالسجن طويلة الأمد، وذلك بسبب ملفات جزئية من قبيل، التواصل مع مؤسسات الأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي، والمؤسسات الإعلامية والنقابات الدولية أو التنظيمات المدافعة عن حقوق الإنسان مثل العفو الدولية نفسها، هذا في الوقت الذي أوصلت فيه الحكومة الإيرانية نفسها على تلك المنظمات من اجل الوصول إلى الاتفاق النووي.
الأحد, 10 نوفمبر 2024