كشف نائب الحاكم العسكري (المحافظ) في إقليم بلوشستان المحتلة إنّ أكثر من 400 قرية بلوشية في قضاء "شابهار" تفتقد شبكات مياه صالحة للشرب، ويتم توزيع المياه من خلال صهاريج في تلك القرى.
وأضاف أيوب درويشي بأنّ 79% من أصل 283 ألف مواطن في قضاء "شابهار" يعانون من عدم وجود مياه صالحة للشرب، مؤكداً إنّ 21٪ فقط من سكان الريف في قضاء "شاباهار" تتمتع بالمياه النظيفة وشبكة الصرف الصحي، بينما أكثر من 120 ألف مواطن يستلم حصة المياه منذ سنين طويلة بواسطة صهاريج.
وأشار درويشي في حديثه مع وكالة "إيرنا" الرسمية في إيران، إلى إنّ سكان تلك القرى تعاني أيضا من النقص في الكهرباء، فضلًا عن انعدام الخدمات الصحية والتعليم والطرق.
وبحسب نشطاء بلوش فإن القرى البلوشية تفتقد أبسط الحقوق في خدمات طبية وصرف صحي مناسب ومياه نظيفة وكهرباء، والبعض الآخر بلا مدارس، يضطر أبناؤها لقطع مسافات طويلة حتى أقرب مدرسة مُتخمة بعشرات الطلاب المتكدسين في فصل واحدة.
وتمارس السلطات الإيرانية سياسة التمييز القومي والطائفي بحق البلوش السُّنّة، فضلًا عن سياسة التغيير الديمغرافي الذي بات يهدد النسيج الاجتماعي في الإقليم.
ويعاني سكان إقليم بلوشستان ذات الأغلبية السنية، جنوب شرق إيران، من الفقر والحرمان والتهميش المتعمد، وبالرغم من أن الإقليم يمتلك ثروات طبيعية كالمناجم والأراضي الزراعية، إلا إن السكان الأصليين يعيشون تحت خط الفقر.
وكالة تستر للأنباء
الاثنين, 16 سبتمبر 2024
