قالت مصادر صحفية إن الشرطة العراقية استخدمت، اليوم الثلاثاء، الهراوات وخراطيم المياه لتفريق مئات عشرات المحتجين، الذين تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي الضخم.
يأتي هذا التطور اللافت وسط تصاعد التوتر في مدن بجنوب العراق بسبب تدهور الخدمات العامة، وفشل الحكومات الطائفية المدعومة من إيران.
ونقلت وسائل إعلام عن رجل أمن في مكان الاحتجاج قوله؛ لدينا أوامر بعدم إطلاق النار، ولكن لدينا أيضا أوامر بعدم السماح لأي أحد بالتأثير على العمليات في حقول النفط، وسوف نتخذ ما يلزم من إجراءات لإبعاد المتظاهرين عن الحقول.
ومن شأن هذه الخطوة وضع حكومة العبادي في وضع حرج.
إلى ذلك، كان المحتجون الغاضبون هاجموا مباني حكومية محلية ومقرات أحزاب سياسية شيعية، بينما اجتاح آخرون مطارا في مدينة النجف.
وفشلت الحكومة العراقية المتعاقبة منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، في وضع حد لأزمات العراق المتفاقمة، بل إنها سلمت مفاتيح شؤون البلاد إلى ملالي طهران، أعداء العراق قديما وحديثا.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024