الجمعة, 18 أكتوبر 2024

الاحتلال الصهيوني يعتزم إقرار خطط استيطانية واسعة في القدس

116 مشاهدة
منذ 7 سنوات
تعتزم سلطات الاحتلال الصهيوني الإعداد لإقرار خطط استيطانية واسعة جديدة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال الأسبوعين المقبلين، بحسب تقرير للاحتلال نشر الاثنين. وقالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، إن “لجنة التخطيط في بلدية القدس الغربية، تستعد للمصادقة على بناء 2000 وحدة استيطانية مقامة على أراضي القدس الشرقية”. وأضافت الصحيفة أن “اللجنة ذاتها ستصادق على 4 خطط لمساكن لليهود في حي الشيخ جراح بالمدينة، بما فيها خطتان تتضمنان إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها”. ولفتت الصحيفة إلى أن “الاحتلال أجّل لبضع مرات هذه المشاريع الاستيطانية في الولايتين الرئاسيتين للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما”. وأفادت “هآرتس” بأن “حال وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد زيارته إلى إسرائيل في أيار/ مايو، بدأ السياسيون في اليمين الإسرائيلي المتشدد بالإعلان عن انتهاء فترة تجميد البناء الاستيطاني في القدس الشرقية”، مشيرة إلى أنه “يبدو الآن وكأن العقبة أزيلت فعلًا، وأن مشاريع التخطيط ستصادق على قائمة طويلة من الخطط في القدس الشرقية”. وطبقًا للصحيفة فإن “أحد المخططات يتضمن إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي الشيخ جراح، وإقامة مبنى من 3 طبقات يتضمن 3 شقق، وخطة أخرى لإخلاء 4 عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح، لبناء مبنى من 5 طبقات يتضمن 10 شقق”، مضيفة أن “الخطة الثالثة هي بناء مبنى للمتدينين من 8 طبقات في حي الشيخ جراح”. وتابعت الصحيفة أن “الخطة الرابعة، هي إقامة مبنى مكاتب من 6 طبقات في وسط حي الشيخ جراح، من قبل مطورين صهاينة”، لافتة إلى أنه “يتوقع أن تصادق لجنة تخطيط الاحتلال هذا الأسبوع، على خطة لبناء 944 وحدة استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف شمالي القدس، على أرض بقيت فارغة بعد مصادرتها من قبل الدولة في العام 1980”. ووفق “هآرتس” فإن “هناك خططا أخرى سيجري النظر فيها خلال أسبوعين لبناء 800 وحدة في مستوطنة غيلو جنوبي القدس، و200 وحدة في مستوطنة راموت، و214 وحدة في مستوطنة النبي يعقوب، و116 وحدة في مستوطنة بسغات زئيف”. ويعتبر الاحتلال القدس التي احتلها عام 1967 بشقيها الشرقي والغربي عاصمة له، ويرفض الانسحاب منها وتعمل على تعزيز التواجد اليهودي فيها، وتقليص أعداد العرب. في المقابل يصر الفلسطينيون على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم. الأناضول

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *