اتهامات لمخابرات الملالي بالوقوف وراء تفجيرات في أوروبا

قدم رئيس اللجنة الخارجیة‌ للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التابع لمنظمة "مجاهدي خلق" المعارضة، محمد محدثين، تقريرا يحتوي على معلومات جديدة بأدلة ومن مصادر موثوقة من داخل النظام في إيران، حسب قوله، حول مخطط تفجير مؤتمر المعارضة في باريس. وقال محدثين، في مؤتمر صحفي عقده أمس في بروكسل، إن الجهة التي أصدرت أوامر بتنفيذ محاولة تفجير المؤتمر في باريس هي منظمة تنظم عمل محطات وزارة المخابرات في سفارات النظام الإيراني الطائفي. جاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحافي عقده المجلس، يوم أمس، في بروكسل، للكشف عن تفاصيل العملية التي أحبطت من قبل أجهزة أمن فرنسا وبلجيكا وألمانيا، واعتقلت السلطات البلجيكية خلالها رجلا وزوجته يحملان الجنسية البلجيكية وهما من أصول إيرانية. من جهته، وصف سيرجي دوباتول، النائب في البرلمان البلجيكي، العملية بأنها "إرهاب حكومي"، وطالب بالإدانة الرسمية لحكومة إيران ومحاسبتها في هذا الشأن. أما ولیام بوردون، المحامي الفرنسي المدافع عن حقوق الإنسان فقال في كلمته خلال المؤتمر، إن "المتهم الرئيسي في المؤامرة يجب ألا يتمتع بالحصانة، وإن فرنسا ترفض إعادته للنمسا". ويواجه نظام الملالي الطائفي اتهامات على نطاق واسع بممارسة الإرهاب العابر للدول من خلال شبكة من المليشيات، أبرزها مليشيات الحرس الثوري الإرهابية، التي تعمل على زعزعة أمن واستقرار الدول العربية، تماما كما تفعل في سورية واليمن والعراق ولبنان.