الثلاثاء, 24 ديسمبر 2024

إيران تفتح النار لتفريق مظاهرات الأحواز

161 مشاهدة
منذ 6 سنوات
فتحت قوات الأمن الإيرانية النار في الهواء، وألقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق مظاهرة سلمية خرج فيها الآلاف من أبناء الشعب العربي الأحوازي تحت الاحتلال الصفوي. وأفادت منظمات حقوقية أن الأمن الإيراني قمع المظاهرة السلمية دون وقوع إصابات، وفق العربية نت. ويظهر مقطع بثه ناشطون قيام قوات الأمن الإيرانية والشرطة بإطلاق النار في الهواء بشكل مكثف، وكذلك إلقاء قنابل مسيلة للدموع ومطاردة الشبان المتظاهرين نحو جسر نادري وسط مدينة الأحواز. وأظهر مقطع آخر بثه ناشطون قيام قوات الأمن بشن حملة اعتقالات ضد المتظاهرين وسط استمرار إطلاق النار العشوائي. وكان آلاف المتظاهرين العرب في مدينة الأحواز، مركز إقليم عربستان، جنوب غرب إيران، قد خرجوا بمظاهرات حاشدة لليوم الثاني على التوالي، ضد برنامج اعتبروه مهينا للعرب، ورفعوا شعارات تندد بالموجة العنصرية المعادية للعرب ومحاولة "تفريس" هوية الإقليم. وبث ناشطون مقاطع فيديو وصورا تظهر تجمع حوالي 5 آلاف من الشبان العرب تلتف حولهم الجماهير من النساء والرجال وهم يرددون أهازيج شعبية معروفة في الأهواز، وذلك خلال المظاهرة التي جابت شوارع المدينة وهم يهتفون بشعار "بالروح بالدم نفديك يا أحواز". دور للنساء أيضا وأظهر مقطع فيديو آخر حضورا مكثفا للنساء العربيات خلال مظاهرة الأهواز ضد العنصرية، وكن يهتفن: "أنا أحوازي ما أقبل إهانة". هذا وأفاد ناشطون بتجدد الاحتجاجات عصر الخميس، في سوق الأحواز القديم بعد ما تم تفريق المتظاهرين من شارع نادري بالقوة. https://twitter.com/AlArabiya_Fa/status/979307243882647553 ممارسات عنصرية مكشوفة من جهتها، ذكرت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، أن الآلاف من أبناء الشعب العربي الأحوازي خرجوا يوم الخميس في سوق الإقليم (شارع عبد الحمید الخزعل وشارع نادري)، احتجاجا على برنامج مهين للعرب في التلفزيون الإيراني، وعبروا عن رفضهم لسياسات التفريس العنصرية والاضطهاد القومي، بينما طوقت قوات الأمن والشرطة المتظاهرين وحاولت تفريقهم. وذكرت المنظمة أن هذه البرامج وغيرها من الممارسات العنصرية تأتي في إطار سياسات التغيير الديموغرافي التي تتخذها الحكومة المركزية الإيرانية ضمن محاولتها تغيير التركيبة السكانية لصالح القوميات المهاجرة وترحيل السكان الأصليين عرب الأحواز من موطنهم وأراضيهم عن طريق سياسات الفقر والتهميش والإقصاء والبطالة والحرمان".

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *