الاثنين, 16 سبتمبر 2024

إيران تشن حربًا على السُّنّة بذريعة محاربة «داعش».. و «الحرس الثوري» يتصدر المشهد

120 مشاهدة
منذ 7 سنوات
يشن الحرس الثوري الإيراني منذ هجمات طهران في 7 يونيو/حزيران الجاري، حربًا شملت مداهمات عشوائية واعتقالات تعسفية واشتباكات مع مجاميع مسلحة، في الأقاليم المحتلة، خاصة في إقليمي كردستان وبلوشستان؛ وذلك بذريعة “محاربة تنظيم داعش”. وأعلنت وسائل الاعلام الإيرانية، أمس الخميس، عن القوة البرية في الحرس الثوري الايراني "القضاء على خلية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة "قصرقند" في إقليم بلوشستان (سيستان وبلوجستان)"، على حد قولها. وقالت دائرة العلاقات العامة في القوة البرية للحرس الثوري، في بيان أصدرته الخميس، إنّ "وحدات القوة البرية التابعة للحرس الثوري نجحت في تدمير سيارة مفخخة تحمل 600 كيلوغرام من المتفجرات وضبط 5 عبوات ناسفة معدة لأعمال انتحارية وأكثر من 700 كيلوغرام من المتفجرات اضافة الي عشرات الالاف من طلقات الرصاص فضلا عن اسلحة وذخائر اخري"، بحسب زعمها. ومن جهتها، قالت مصادر بلوشية موثوقة لـ وكالة "تُستَر" إنّ اشتباكات مسلحة دارت بين فصائل المقاومة البلوشية والحرس الثوري يوم الأربعاء والخميس في "شابهار" و"قصرقند"، نافيتا وجود اي مجاميع إرهابية في الإقليم، مشيرة إلى إنّ "السلطات الإيرانية تريد القضاء على أهل السُّنّة بذريعة محاربة الإرهاب". وفي سياق متصل، أعلن وزیر "الاستخبارات والأمن الوطني" الإیراني، محمود علوي، الأربعاء 14 يونيو/حزيران، عن القضاء على خلية مسلحة في مدينة "شابهار" جنوب غرب إقليم بلوشستان واعتقال 5 أشخاص، بالإضافة إلى مقتل 2 آخرين من الخلية، فضلاً عن مصرع أحد ضباط الأمن خلال الاشتباكات، بحسب وكالة "إيرنا" الرسمية في إيران. وزعم علوي بأن الأجهزة الأمنية القت القبض على شخص تونسي الجنسية، قال إنه "جاء إلى البلاد لتنفيذ عملية انتحارية"، بالإضافة إلى اعتقال آخرين "كانوا یرومون تنفیذ عملیات تفجیر في مدينتي قم وكردستان"، حسب زعمه. هذا وتشهد الأقاليم المحتلة من إيران منذ هجمات طهران حملة اعتقالات واسعة طالت عدد من النشطاء والدعاة السُّنّة الأكراد والبلوش، كما شهد إقليم الأحواز المحتل حملة اعتقالات تعسفية طالت عدد من النشطاء الأحوازيين. وكالة "تُستَر"

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *