رحبت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، بسعي دول أوروبية لفرض عقوبات جديدة على إيران، محذرةً الشركات من إقامة علاقات تجارية مع طهران.
وقالت وكيلة وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال مانديلكر: إن العقوبات جزء مهم من الجهود الشاملة لمواجهة النشاط الخبيث لإيران في المنطقة، مبديةً دعمًا أمريكيًا للخطوات الأوروبية بهذا الصدد، وفق بوابة عين الإماراتية.
وأوضحت أن إيران تستخدم الأموال التي تجنيها جراء تخفيف العقوبات في إطار الاتفاق النووي، لدعم حزب الله ونظام الأسد، وأن أولئك الذين يحاولون التعامل مع إيران على الرغم من العقوبات، يخاطرون بتمويل تلك الأنشطة بشكل غير مباشر في الشرق الأوسط.
وأشارت مانديلكر إلى أن إيران لم تمتثل لشروط الاتفاق النووي، مستشهدة بعدة عوامل منها، انعدام الشفافية في النظام المصرفي الإيراني.
وحلت إيران ضمن قائمة الدول الأكثر فسادا وفقا لأحدث تقرير لمنظمة الشفافية الدولية، وتشير المنظمة الدولية إلى اتساع رقعة الفساد المالي داخل المؤسسات الحكومية الرسمية، رغم وعود الرئيس حسن روحاني بإصلاحات جذرية لدى حصوله على ولايته الثانية في مايو 2017.
واندلعت احتجاجات حاشدة في عدد من المدن الإيرانية مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، بسبب الأوضاع المعيشية السيئة، والأزمات الاقتصادية المتفاقمة، إضافة إلى الفساد المستشري بالبلاد.
وتقول مصادر أجنبية "غياب المحاسبة وضعف الرقابة الحكومية من عوامل انتشار الفساد داخل إيران".
الثلاثاء, 24 ديسمبر 2024