أشار عبد الحميد إسماعيل زاهي ، إمام أهل السنة زاهدان ، خلال صلاة عيد الفطر ، إلى مشاكل البلاد الاقتصادية وقال إن الاستياء منتشر وحتى الحكومة والقوات المسلحة غير راضية عن الوضع الحالي. الموقف. كما قال إنه يبدو أن الحكومة غير قادرة على إدارة هذه الأزمة.
وانتقد في خطب صلاة عيد الفطر الظروف المعيشية الصعبة في إيران والقضايا الاقتصادية التي ابتليت بها الناس وقال: إن انخفاض قيمة العملة الوطنية دمر رأس مال الشعب كله ويبدو أن الحكومة غير قادر على إدارة هذه الأزمة ". "اموالنا خارجة عن السيطرة وهذا خطر جسيم ومشكلة كبيرة.
قال مولوي عبد الحميد إن المشكلة الكبرى للبلاد اليوم هي أن المسؤولين "لا يأخذون المصلحة الوطنية على محمل الجد" وأن المصلحة الوطنية أصبحت ضحية للأفراد: "للأسف ، تم التلاعب باقتصادنا ورأسمالنا الوطني وكثيرون. منهم يستخدمون رأس المال الوطني لصالح أنفسهم ومن يعولونهم ، والنتيجة هي إفراغ خزائن الحكومة.
وتابع إمام سني زاهدان: "إيران رغم كونها غنية إلا أنها تواجه تحديًا خطيرًا في مجال الاقتصاد لأن الفوائد تذهب إلى جيوب أصحاب النفوذ والأقوياء وتابعيهم والمنظمات الخاصة ، وأيدي الناس تركت فارغة".
