معسكرات الارهابيين في ايران

معسكرات الارهابيين في ايران اربعة عشر معسكرا لتدريب ارهابيين من مختلف الجنسيات في ايران...هذا ما كشفت عنه صحيفة ديلي استار البريطانية في تقرير لها في 12 أغسطس 2019 . استنادا الى مصادر في المعارضة الايرانية. وقد تضمن التقرير خارطة توضح مواقع هذه المعسكرات في مناطق مختلفة في داخل إيران حيث يتلقى الارهابيون تدريبات لشن هجمات إرهابية في الدول الغربية والعربية. واشار التقرير الى أن هذه القواعد العسكرية تستخدمها قوة القدس التي تسيطر عليها قوات الحرس الثوري الارهابية .... ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط حيث مهد انسحاب واشنطن من ما يسمى بالاتفاق النووي، الطريق لشن هجمات ارهابية من قبل عملاء ايران في المنطقة . وبحسب الصحيفة فان، مقر هذه القوات في قاعدة الإمام علي العسكرية التابعة لما يسمى مديرية تدريب قوة القدس - والتي يطلق عليها اسم "12000" في الاتصالات الداخلية في إيران,مؤكدة إن معسكر الإمام علي يحتل مساحة بسعته 10 هكتارات مع مرافق معدة خصيصا لتواجد عدة ثكنات لقوات الحرس. وكان نشطاء من المعارضة الايرانية قد اعربوا عن خشيتهم أن يكون هناك «تصعيد» للنشاط الإرهابي للنظام الإيراني وسط الأزمة المستمرة في المنطقة ولم يستبعدوا استخدام طهران هذه المعسكرات الإرهابية لتدريب «الوكلاء» لشن عمليات في دول المنطقة و دول غربية . وقد حددت الخارطة 14 معسكرا مشتبهًا به في عموم إيران , ثمانية من هذه المعسكرات تتمركز في العاصمة طهران, و واحد منها على جزيرة قشم، التي تقع في مضيق هرمز حيث يسود الاعتقاد أن عملاء النظام الايراني الإرهابيين مسؤولون عن هجمات وقعت ضد خمس ناقلات نفط وسفينة شحن في المضيق. هذا الى جانب معسكرات إرهاب إضافية في مدن الأحواز وعبادان، في الاقليم العربي المحتل الواقع جنوب غرب ايران على ساحل الخليج العربي . علما لقد تم وصف ايران مرارًا بأنه «الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب». كما اتهمتها الولايات المتحدة مباشرة بتدريب الإرهابيين في الشرق الأوسط. ومن المعلوم ان قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني المنصف ارهابيا يدير هذه المعسكرات ويقوم يرفع تقاريره مباشرة إلى مرشد النظام علي خامنئي، القائد الاعلى للحرس الثوري وسائر القوات العسكرية والاجهزة الامنية . وقد سبق ثبوت تورط ايران في دعم وكلاء لها بارتكاب جرائم ارهابية في بعض بلدان المنطقة ,مثل البحرين والمملكة العربية السعودية،ودولة الكويت , و كان التورط في شكل تدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى هذه البلدان للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية». كما ثبت ارتباط الوكلاء الإيرانيون بجرائم ارهابية وقعت في فرنسا والدنمارك وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة والأرجنتين وتايلاند ونيجيريا وغيرها.