مركز انطلاق الانتفاضة الأحوازية تحت حصار قوات القمع الإيرانية.. وحملة اعتقالات واسعة وانقطاع الإنترنت في مدن الأحواز

مركز انطلاق الانتفاضة الأحوازية تحت حصار قوات القمع الإيرانية.. وحملة اعتقالات واسعة وانقطاع الإنترنت في مدن الأحواز وقع حي علوي وحي الثورة، مركز انطلاق الانتفاضة في مدينة الأحواز، تحت حصار كامل من قبل قوات القمع الإيرانية في الليلة الحادية عشرة للاحتجاجات، كما انقطعت الإنترنت واستمرت الاعتقالات واسعة النطاق في مدن الأحواز. في غضون ذلك، وبحسب مصادر محلية، فإن مدن الأحواز لا تزال خاضعة لـ "حظر تجوال غير معلن" وآلاف القوات الخاصة وقوات الحرس الثوري ومئات السيارات الخاصة بمكافحة الشغب مستقرة في ساحات وشوارع الأحواز وايذج والحويزة، والحائي، والحميدية، والفلاحية، ومعشور، والجراحي، والخفاجية، وكوت عبد الله، ومدن أخرى في اقليم الأحواز. وقال مصادر محلية إن حي علوي في مدينة الأحواز محاصر بقوات الأمن من مدخليه الرئيسيين، وإن قوات الأمن فتشت كل من يغادر المنطقة أو يدخلها، وطلبت من البعض فتح هواتفهم المحمولة ليتم اعتقالهم في حال كانت تحتوي على مقاطع فيديو من الاحتجاجات. ومن بين المناطق التي شهدت أكبر الاحتجاجات في مدينة الأحواز خلال الليالي الماضية: حي علوي، وحي الثورة، و احياء عديدة اخرى . من ناحية أخرى، كانت الإنترنت مقطوعة في مدن الأحواز، والخفاجية، والشوش، والفلاحية، والحميدية، وايذج، ومعشور، ودزفول، و الصالحية، وعبادان، والمحمرة، ومدن أخرى في الأحواز، وهي لا تزال مقطوعة في ليلة الأحد، بالتزامن مع الليلة الحادية عشرة من الاحتجاجات. وقالت مصادر محلية في مدن الخفاجية والفلاحية والحميدية ومعشور، إن قوات الأمن والحرس الثوري قاموا باعتقالات واسعة وداهموا منازل الشبان منزلا بعد منزل. كما اتسع نطاق اعتقالات النشطاء المدنيين والشباب المتظاهرين إلى مدن عبادان والمحمرة، والصالحية، ودزفول، التي شهدت مظاهرات متفرقة خلال الانتفاضة. في الوقت نفسه، وبحسب مصادر محلية، فإن العديد من المعتقلين هم من الأطفال والمراهقين، إلا أن عائلاتهم لم تتلقَّ إجابة واضحة حول مكان وجودهم عند توجههم إلى المراكز والمؤسسات المسؤولة. وقد انطلقت الاحتجاجات في اقليم الأحواز، مساء الخميس 15 يوليو (تموز)، احتجاجًا على شح المياه، وامتدت حتى الآن لمدن شاهين شهر في أصفهان، وبوشهر وكناوه بمحافظة بوشهر، وبجنورد في خراسان الشمالية، وتبريز في أذربيجان الشرقية، وسقز في محافظة كردستان، وجونقان في محافظة شارمحال وبختياري، واليكودرز في محافظة لورستان. وقُتل ما لا يقل عن تسعة متظاهرين على أيدي قوات القمع الايرانية في مدن الفلاحية، والأحواز، وكوت عبد الله، ومعشور، واليكودرز حتى الآن معظمهم من الشباب والمراهقين.