الاثنين, 22 سبتمبر 2025

فضيحة شيعية جديدة.. السيستاني يُبيح للفتاة «كشف عورتها» لمن تقدّم لخطبتها!

716 مشاهدة
منذ 8 سنوات
في سابقة هي الأولى من نوعها في مجال الإفتاء، وفضيحة شيعية جديدة بكل المقاييس، أفتى علي السيستاني، المرجع الشيعي الأعلى، بجواز كشف الفتاة "عورتها" لمن يتقدم لخطبتها من الشبان! جاء ذلك في معرض إجابة السيستاني على مجموعة من التساؤلات وردت إلى مكتبه بشأن الخطوبة، وعلى استفتاءات بخصوص الحكم الشرعي في ما تبديه الفتاة من زينتها لخطيبها، خاصة إذا كانت في معرض "الطلب والخطوبة". وردا على سؤال مفاده: ما الذي يجوز للفتاة أن تُبديه من زينتها لخطيبها إذا كانت في معرض الطلب والخطوبة؟، قال السيستاني نصا: يجوز (للفتاة) أن تُبدي لمن يريد الزواج منها محاسنها، كشعرها ورقبتها ومعاصمها وساقيها ونحو ذلك! وأجاب المرجع الشيعي الأعلى على سؤال آخر مفاده: هل يجوز الانفراد مع المرأة المُراد خطوبتها قبل الخطبة لغرض التعرف عليها؟ أجاب قائلا بالنص: "يجوز النظر إلى شعرها و"محاسنها" إذا لم يكن ذلك عن شهوة، للاستعلام، حسب ما نقلته وكالة أنباء براثا التابعة للمجلس الأعلى العراقي و التي يديرها رجل الدين الشيعي جلال الدين الصغير. وفي السياق نفسه، وردا على سؤال مفاده: ما حكم رؤية الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية لقصد خطبتها، مع أنها تقوم بالجلوس معه بدون حجاب في وجود محرم، مع العلم أنه قد لا يخطبها إذا لم تعجبه؟ كان الجواب: يجوز لمن يريد أن يتزوج امرأة أن ينظر إلى محاسنها كوجهها وشعرها ورقبتها وكفيها ومعاصمها وساقيها و"نحو ذلك"، ولا يُشترط أن يكون ذلك بإذنها ورضاها، ولكن يُشترط ألا يكون بقصد التلذذ الشهوي، وإن علم (الخاطب) أنه يحصل بالنظر إليها قهرا، وألا يخاف الوقوع في الحرام بسببه. وأضاف السيستاني: كما يُشترط ألا يكون هناك مانع من التزويج بها فعلا، مثل ذات العدة وأخت الزوجة، وما إلى ذلك، ويشترط أيضا ألا يكون مسبوقا بحالها، وأن يُحتمل اختيارها كزوجة، وإلاّ فلا يجوز. والأحوط – وجوبا- الاقتصار على ما إذا كان قاصدا التزويج بها بالخصوص، فلا يعّم الحكم ما إذا كان قاصدا لمطلق التزويج، وكان بصدد تعيين الزوجة بهذا الاختبار، ويجوز تكرر النظر إذا لم يحصل الاطلاع عليها بالنظرة الأولى!

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *