الأحد, 8 يونيو 2025

حكم الملالي ومافيا الأدوية في ايران

316 مشاهدة
منذ 5 سنوات
حكم الملالي ومافيا الأدوية في ايران مافيا الأدوية وابتزاز المرضى بأرقام فلكية في إيران, واحدة من المشكلات الكبرى التي يتعرض لها ابناء الشعوب بسبب الفساد الحاصل في حكم الملالي. الزيادة المنفلتة في أسعار الأدوية تعود إلى هيمنة مافيا الادوية على قطاع تصينع وتجارة الادوية , فهذه المافيا يديرها ابناء ومقربون من رجال دين و رموزسياسية كبيرة في السلطة . صراع الاجنحة في حكم الملالي دفع ببعض وسائل الصحافة والاعلام التابعة للاجنحة المتصارعة للكشف عن جوانب من دور مافيا الادوية في الوقوف وراء تفاقم هذه الازمة... فعلى سبيل المثال كشفت وكالة أنباء"فارس" التابعة لقوات الحرس الثوري في الاول من آب/ أغسطس 2018 كشفت النقاب عن شبكات مافيا الأدوية في حكم الملالي ,وكتبت تقول :... « يجب القول للأسف مافيا الأدوية في إيران تحولت إلى أحد الأقطاب القوية غير القانونية في البلد حيث لا تسطيع أية جهة رسمية على مواجهتها على ما يبدو. وتسببت هذه المسألة في أن عددا من المسؤولين يحصلون على أموال عبر ذلك والمرضى محتاجون إلى الأدوية ومضطرون لدفع مبالغ باهظة لتوفير الأدوية اللازمة ". وفي هذا الاطار ايضا نشر موقع "سلامت نيوز الحكومي تحت عنوان «قلة الأدوية وقلوب المواطنين»جاء فيه ....: « لدى المرضى المصابين بالأمراض الخطيرة هاجس خوف هذه الأيام من سوى تفاقم اوضاعهم المرضية بسبب عدم قدرتهم على توفير الأدوية وذلك بسبب غلاء أسعار الادوية المستوردة من جهة , ورداءة انواع الاودية المنصنعة محليا, من جهة اخرى. اما "صحيفة إيران" الحكومية فقد كشفت النقاب عن ردائة الأدوية المصنعة في ايران قائلة ان :« تأثير حبة البلافيكس الفرنسية المستوردة 5أضعاف تأثير حبة البلافيكس المصنعة محليا., فالأدوية المصنعة محليا ذات نوعية رديئة وغير متطابقة مع المعاييرالدولية لصناعة الادوية ,فقد تعرض الكثير من المرضى المصابين بأمراض خطيرة نظير «الهيموفيليا والأيدز وسرطان الجهاز الهضمي أو الأمراض القلبية» لاخطار مميتة نتيجة تعاطيهم للادوية المصنعة محليا. هكذا يتم التلاعب بأرواح الملايين من المواطنين المحرومين". وفي نموذج آخر للازمة كتبت صحيفة "نصف ‌جهان" الحكومية تقريرا عن التأثيرات المدمرة التي تخلفها الأدوية المنتجة محليا على المرضى, وذلك نقلا عن المدير العام" لرابطة الـ300 الطبية" في محافظة أذريبجان الشرقية قائلة: «لا يمكن العثور على حقنة ”ديسفرال“ وحبة ”إكسجيت“ المصنعة خارجيا في السوق , و الأدوية الإيرانية المماثلة تتسبب في الحساسية ولا يمكن للمرضى تعاطيها». اما موقع "بهداشت نيوز "الحكومي , فقد عبر بوضوح عن دور متنفذون في حكم الملالي في ادارة مافيا الأدوية حيث اشار الى حالات المرضى في المستشفيات الحكومية وكتب يقول: «إن المرضى يواجهون مشاكل في الحصول على الأدوية الخاصة بامراض الكلى والكبد والأمراض الالتهابات , فهناك مسؤولون انتهازيون كثر لا يرحمون حالات المرضى فيقومون ببيع الادوية الخاصة بالامراض الخطيرة في الاسواق السوداء باسعار فلكية. ان ازمة مافيا الادوية وتفاقم الاوضاع الصحية وانتشار الاوبئة والامراض السارية , ما هي الا جزءا من الازمات العديدة آخذة في الازدياد و التي يعاني منها ابناء الشعوب في ايران.... فما يجري اليوم في ايران هو نتاج طبيعي لاربعين عاما من فاسد حكم الملالي.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *