الأحد, 8 يونيو 2025

ايران والنازية الجديدة في العراق

205 مشاهدة
منذ 5 سنوات
ايران والنازية الجديدة في العراق لقد ارتبط اسم النازية , وهي حركة سياسية عنصرية ,بالكثير من المجازر الجماعية والحرب العالمية الكارثية التي خلفّت عشرات الملايين من القتلى ناهيك عن مئات الملايين من الجرحى والمهجرين, بالاضافة الى تدمير عشرات البلدان ... وذلك كله بسبب النزعة العنصرية والطائفية التي حملها النازيون . بيد ان هذه النزعة العنصرية والطائفية التي بشر بها " ادولف هتلر" و بسببها قتل عشرات الملايين من البشر, لم تقف عند هتلر واتباعه ولم تمت بموته ,فهاهو العراق يشهد اليوم نازية جديدة تقوم بها ميليشيات,,, شعوبية الهوى,,, طائفية التوجه,,, نازية الممارسة,,,تسمى الحشد الشعبي ,,, ولا يخفى على احد دور ايران في دعم واسناد وتوجيه هذا الحشد النازي . ان جريمة اختطاف الآلاف من اهل السنة عند الحواجز الامنية بالاضافة الى اختطاف الاف آخرين من المدن والقرى العربية السنية ومن مخيمات التهجير و اخفاءهم قسرا في غياهب السجون وطمرهم في مقابر جماعية, باتت قضية يندى لها جبين الانسانية,,, هذا اذا افترضنا ان هناك بقايا انسانية عند من يحكم العراق. فهذا مشعان الجبوري وهو نائب برلماني ومشارك في النظام السياسي العراقي, يعلن صراحة " ان الطرف الرئيس الذي يقوم بعملية خطف الآلاف من اهل السنة في الحواجز هم من الشرطة الاتحادية وميليشات الحشد الشعبي. وهذا عضو الحكومة المحلية لمحافظة الأنبار" نعيم الكعود" يصرح إن الاف من ابناء الأنبار تم اختطافهم ، مبينا أن مجلس المحافظة فاتح مرات عدة الحكومة السابقة والحكومة الحالية والقضاء العراقي وجميع مفاصل الدولة الأمنية دون أن يأتي أي ردود من تلك الجهات لغاية الآن. من جهتها أكدت مفوضية حقوق الانسان في العراق على أن ملف المغيبين من أكثر الملفات الشائكة في البلاد لعدم وجود النية الحقيقية لحلها، محملة الحكومة العراقية مسؤولية عدم الكشف عن مصير الآلاف من المغيبين من المحافظات التي شهدت عمليات عسكرية . وقال نائب رئيس المفوضية "علي ميزر الجربا" إن ‘‘المفوضية سجلت بشكل رسمي وجود عشرات آلالاف من المغيبين والمختطفين من ابناء محافظات,نينوى وصلاح الدين والأنبار’، مؤكدا على أن مصير هؤلاء لا يزال مجهولا بالرغم من البحث عنهم في جميع مراكز الاحتجاز والمعتقلات الرسمية. اللجنة الدولية لشؤون المفقودين بالعراق كشفت مؤخراً، بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين، أن 40 ألف شخص مفقودون في العراق، داعيةً الحكومة إلى معرفة مصيرهم. كما يوجد هناك أكثر من 24 ألف موقوف لا يزالون قيد التحقيق في مراكز احتجاز يتعرضون لابشع انواع التعذيب والاضطهاد ... وتزداد المخاوف على مصير آلاف المغيبين من العرب السُنة لاسيما مع مرور سنوات عدة على اختطافهم وعدم ورود أي معلومات عن مصيرهم، وهو ما يؤكد على الحاجة الملحة لتدويل قضية المختطفين في العراق وضرورة التدخل الدولي لإنهاء تلك المشكلة التي تعجز حتى الحكومة العراقية عن الحديث عنها. و الى جانب جريمة المختطفين والمغيبين,فهناك جريمة اخرى قام بها الحشد الشعبي بحق اهل السنة في العراق وهي, جريمة معسكرات العزل التي تشبه تماما معسكرات النازية , حيث تحتجز 92 ألف عائلة في ضروف مأساة بمخيمات بائسة تضم 375 ألف طفل وامراة،وذلك بحجة انها من عوائل المتعاونيين مع ما يسمى بداعش. وليس بخفي على احد ان مليشيات الحشد النازي التي قامت هذه الجرائم, يقودها افراد تلقوا التدريب العسكري وتغذوا بالمنهج الطائفي والحقد الشعوبي في ايران, وانهم مرتبطون اداريا بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني المصنف دولية كمنظمة الارهابية.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *