يعتقد البرلماني السابق حسين أنصاري راد أن محمود أحمدي نجاد قد قام بمفاسد كثيرة خلال إدارته التي دامت 8 أعوام، معرباً عن أسفه من عدم التحقيق في مخالفاته للقانون، لافتاً إلى أن هذا الأمر هو السبب في مشاهدة مثل هذه التصريحات من بقائي وأحمدي نجاد.
وأشار أنصاري راد إلى التصريحات الأخيرة لحميد بقائي بعد إطلاق سراحه من السجن، قائلًا: “على أحمدي نجاد ورفاقه أن يوضحوا ما فعلوه خلال ثمان سنوات من إدارة الدولة، لا سيما وأنه تسلم الحكومة من الرئيس الأسبق محمد خاتمي والنمو حينها كان 6% وكانت الظروف جيدة نسبياً، وعليه أن يجيب ماذا فعل بحوالي 8 مليار دولار من العائدات النفطية وغير النفطية خلال 8 سنوات، مشيراً إلى أن أحمدي نجاد سلم الحكومة للرئيس روحاني والنمو الاقتصادي في ذلك الحين 6% نمواً سلبياً، وخلال فترة رئاسة نجاد تم بيع الكثير من أملاك الحكومة وحصلوا على مبالغ طائلة من جراء ذلك البيع، علاوة على ذلك ادعى أحمدي نجاد أنه سيحل في فترة قصيرة مشكلة البطالة والتوظيف، لكن وفقاً للإحصائيات المنشورة كانت النتيجة صفر، ولم يقضِ نجاد على البطالة بل واجهت الدولة تضخماً وصل إلى 40%، حسب موقع خبر اونلاين.
وأكد البرلماني السابق على أنه ينبغي على السلطة القضائية التحقيق في ادعاءات وتصريحات بقائي وأحمدي نجاد، مشدداً على ضرورة أن تسأل السلطة القضائية هؤلاء الأفراد حول المغزى من الإدلاء بهذه التصريحات؟ فهل هم يسعون للإطاحة بالنظام؟ أم أنهم يرغبون في تغييره؟ أم يسعون وراء الإصلاح؟
الاثنين, 9 يونيو 2025
