الإيرانيون يرمون ابناءهم في الشوارع
قال عضو في الجمعية العلمية للتثقيف الصحي وتعزيز السلامة الصحية ، نقلاً عن إحصائيات من المراكز الطبية والأخصائيين الاجتماعيين ، إن حوالي 5000 طفل قد تركوا في شوارع مدن مختلفة في الأيام العشرة الماضية..
وبحسب المسؤول الإيراني المذكور، بعد تنفيذ خطة زيادة السكان، أصبحت وسائل منع الحمل غير متوفرة لـ 40 مليون شخص في إيران ، وعادة ما يتم إجهاض ما بين 2000 و 2500 من الأجنة والرضع يوميًا في البلاد ، أو بعد الولادة في شارع العامة وبراميل القمامة..
وكالة أنباء HRANA ، نقلت عن "محمد رضا محبوب فر" ، الباحث في الأضرار الاجتماعية قوله: خلال الأيام العشرة الماضية ، تم ترك حوالي 5000 طفل ، أي 500 مولود جديد ، في شوارع مدن مختلفة من البلاد كل يوم. .
ووصف "محمد رضا محبوب فر" الزيادة في عدد حالات الإجهاض وهجر الأطفال في الشوارع بأنها من عواقب خطة " حماية الأسرة والشباب" وقال: "أجهزة منع الحمل لم تعد متوفرة لـ 40 مليون شخص في ". إيران,
في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من معارضة الخبراء ، أعلن رئيس الايراني ، إبراهيم رئيسي ، عن "خطة الشباب" التي أقرها البرلمان الإيراني ليتم تنفيذها من قبل وزارة الصحة والتعليم الطبي ونائبة الرئيس لشؤون المرأة و شؤون عائلية..
وينص مشروع القانون المذكور على معالجة قضايا مثل حظر التوزيع المجاني والدعم لوسائل منع الحمل في المراكز الصحية والصيدليات ، وإلغاء الفحص للحمل المبكر، وجعل الإجهاض أكثر صعوبة ، ومنح القروض للأشخاص الذين يتزوجون في سن مبكرة.
وكانت صحيفة شرق الحكومية قد أفادت في وقت سابق عن ارتفاع معدلات الإجهاض بعد إقرار قانون "حماية الأسرة والشباب" من قبل مجلس النواب.
