قال أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى حضرة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم): إن 30 في المائة من مرضى الفطر الأسود الذين أصيبوا بهذا المرض جراء إصابتهم بوباء كورونا فقدوا حياتهم بسبب تعرضهم لاختلالات عقلية.
وذكرت وكالة "إيرنا" الحكومية للأنباء، في 31 أغسطس 2021، على لسان الدكتور صالح محبي أنه: "تمت السيطرة على 50 في المائة من مرضى الفطر الأسود باتخاذ الإجراءات العلاجية، وأن 20 في المائة من المرضى خضعوا لعمليات جراحية.
وأردف قائلًا: "إن الفطر الأسود ليس مرضًا جديدًا، وهو مرض معروف ويصيب الجيوب الأنفية والدماغ والرئتين وسرعان ما ينتشر منها إلى الوجه والفك والعينين والدماغ. ويعيق الفطر تدفق الدم الذي يمر من خلاله الأنسجة المعدية، وهذه الأنسجة الميتة هي التي تؤدي إلى تغيير لون جلد المصابين بدلًا من الفطر نفسه".
وقال فيما يتعلق بأعراض الفطر الأسود: يجب القول إن هذه العدوى تصيب الجيوب الأنفية والدماغ والرئتين ويمكن أن تكون خطيرة على مرضى السكري أو مَن يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة، من قبيل مرضى السرطان. ويشتبه الأطباء في احتمال وجود علاقة بين هذا المرض وأدوية الستيرويد (الكورتيكوستيرويدات) المستخدمة في علاج كوفيد -19 .
وبشكل عام، يكون الجسم قادرًا على مقاومة هذه العدوى الفطرية، وقد لا يتمكن من مقاومتها الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة، من قبيل المرضى الذين قاموا بزرع أعضاء أو مرضى السرطان.
الأحد, 22 ديسمبر 2024