هل يفرض القضاء الإيراني الحظر على أحمدي نجاد في ظل صراعه مع خامنئي؟

قال مقربون من الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد إن القضاء يمهد لفرض الحظر عليه كما هو الحال بالنسبة للرئيس السابق محمد خاتمي، أو فرض الإقامة الجبرية كما هو حال زعيمي الحركة الخضراء، وهما رئيس وزراء إيران السابق مير حسين موسوي ورئيس البرلمان الإيراني السابق مهدي كروبي، وذلك بأمر من رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، الذي لديه خلافات شديدة مع كل من يعارض المرشد علي خامنئي. ولم يقتصر الصراع على جناحي نجاد والمرشد بل يشتد من جهة أخرى الصراع بين جناح الرئيس الإيراني حسن روحاني وصادق لاريجاني رئيس القضاء، حول ملفات الفساد. وتصاعدت تلك الصراعات بعد ما كشف الميلياردير الشهير بابك زنجاني، المعتقل والمحكوم بالإعدام لإدانته بقضايا فساد كبرى، عن منح أموال لروحاني لتمويل حملته الانتخابية في 2013 حيث تعرض روحاني إلى هجوم من قبل رئيس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني. يأتي هذا ضمن الصراع المتصاعد بين أجنحة النظام الإيراني، والذي اشتد خلال الأيام الأخيرة، بين مجموعة أحمدي نجاد الذين تتم محاكمتهم بتهم فساد مع رئيس القضاء آية صادق لاريجاني المقرب من المرشد علي خامنئي.