كشفت صحف موريتانية أن الحكومة استدعت سفير نظام الملالي لدى نواكشوط، دون الكشف عن أسباب الاستدعاء أو طبيعة النقاش الذى جرى بين الطرفين.
ويرى مراقبون في نواشكوط أن العلاقات الموريتانية الإيرانية تمر بمرحلة برودة بفعل المخاوف الموريتانية من التغلغل الإيرانى بالمنطقة، وخاصة محاولاتها نشر الدين الشيعي في بلاد مسلمة سنية.
لكن عملية الاستدعاء هذه تزامنت مع مصادرة السلطات المحلية في العاصمة نواكشوط مسجدا يتخذ منه متشيعون مكانا لممارسة طقوسهم الممنوعة في البلاد.
وقبل شهر كشف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن بلاده توصلت إلى أدلة دامغة، وأسماء ووقائع محددة، تؤكد دعم حزب الله الإرهابي لجبهة "بوليساريو"، وذلك لاستهداف المصالح العليا للمغرب، مؤكدا أن قرار قطع العلاقات مع نظام الملالي صدر ردا على تدخل أذرعها في الشؤون الداخلية لبلاده.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024