قالت مصادر صحفية موريتانية إن السلطات المحلية في العاصمة نواكشوط صادرت مسجدا يتخذ منه متشيعون مكانا لممارسة طقوسهم الممنوعة في البلاد.
وكشفت مصادر متطابقة بأن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا أبللغت إمام المسجد بعزله من الإمامة وتعيين إمام آخر بديلا عنه.
وكانت بعثة من الوزارة المعنية أدت خلال عطلة الأسبوع زيارة للمجمع الذي يتبع لجمعية تسمى "آل البيت"، وفتشته تفيشا دقيقا كما فتشت ملحقاته، قبل أن تبلغ إمامه بالعزل من الإمامة، وتمهله أسبوعا لمغادرة سكنه داخل المجمع، وفق المصادر.
وموريتانيا هي بلد إسلامي مائة في المائة، والمذهب السائد في البلاد هو مذهب إمام دار الهجرة مالك بن أنس، وتُعرف ببلاد شنقيط التي خرجت آلاف العلماء الأفذاذ في علوم الشريعة واللغة والبيان.
وقبل سنوات، أقيم المُجمع المُصادر، تزامنا مع بدايات الإعلان عن تشيع بعض الموريتانيين، وتنظيم أنشطة داخل البلاد في المواسم التي يعظمها الشيعة، إضافة لتنظيم زيارات للبنان وإيران الملالي، لكن مراقبين يرون أن من يتولون تأطير هذه الجهود هم في النهاية أصحاب مصالح مالية.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024